المقالات

أمريكا نفسها تهدف إلى إنقاذ الجنجويد من السحق عاجلا أم آجلا و لكن.. هيهات!

السودان الجديد ـ دارت الحرب في الجنوب ولم يتدخل مجلس الأمن تحت الفصل السابع، قامت الحرب الأثيوبية الإرترية ولم يتدخل مجلس الأمن تحت الفصل السابع، وحين استخدم الفصل السابع في أزمة دارفور لبى مجلس الأمن كل شروط الخرطوم.
حين قاتل التيغراي الحكومة الإثيوبية وكادوا يسقطونها لم يستخدم مجلس الأمن الفصل السابع. ومجلس الأمن نفسه منقسم حول قضية السودان، ولا يمكنه أن يمرر قراراً كهذا تحت البند السابع، ثم العالم مشغول بقضايا أخطر بالنسبة له من أزمة السودان (أوكرانيا وغزة).لكن هب أن مجلس الأمن أراد التدخل فما هي تلك القوى التي ستدفع بالآلاف من جنودها لتغزو السودان؟!. كل دول غرب أفريقيا في الإيكواس عجزت عن التدخل فى النيجر لأنها تخوفت من فوضى أعظم من انقلاب الجنرالات على بازوم، فما بالك بالفوضى التي سيسببها أي تدخل دولي عسكري في دولة بحجم السودان.
الهدف من كل تلك الفزاعات التي يرفعونها هى إنقاذ الجنجويد من السحق عاجلاً أم آجلاً، الغرض أن يعيدوهم للملعب السياسي ليصعدوا هم على سدة السلطة ببنادق الجنجويد وهيهات. وهذه لعبة مكشوفة لن تنطلي إلا على قطيع تقدّم وهمج الجنجويد.!!
#الخرطوم #المقاومة_الشعبية #القوات_المسلحة_السودانية #البلد_نيوز #السودان.
راجعين ✌️

عادل الباز

تعليقات الفيسبوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى