قضت محكمة في بغداد الثلاثاء، بالسجن ستة اشهر على البلوغر المعروفة بلقب أم فهد العراقية على خلفية نشرها ما وصف بانه محتوى سئ يخالف الذوق العام.
وكانت ام فهد العراقية ، واسمها غفران مهدي سوادي ، ضمن مجموعة من مشهوري وسائل التواصل الاجتماعي الذين اوقفتهم السلطات مؤخرا لنشرهم “محتويات سيئة تخالف الذوق والآداب العامة”، بحسب ما افاد مصدر امني الجمعة.
ومن بين الموقوفين اضافة الى ام فهد، كل من حسين صجمه وعسل حسام.
ونقل موقع “شفق نيوز” عن مصدر قوله ان محكمة جنايات الكرخ في بغداد اصدرت الثلاثاء، قرارا قضى بحبس ام فهد ستة اشهر بعد ادانتها بنشر “المحتوى المسئ على مواقع التواصل الاجتماعي”.
واوضح المصدر ان ام فهد التي جرى توقيفها قبل الحكم لمدة يومين على ذمة التحقيق، ستمضي مدة العقوبة في سجن للنساء في منطقة الرصافة في بغداد.
واشار موقع “شفق نيوز” الى ان وزارة الداخلية العراقية كانت شكلت العام الماضي لجنة “لمحاربة المسيئين للأعراف والتقاليد الاجتماعية عبر مواقع التواصل” على حد تعبير مصدر في الوزارة.
واضاف المصدر ان اللجنة اصدرت مؤخرا اوامر اعتقال بحق عدد من ناشري مثل هذا المحتوى وخاصة على منصة تيك توك.
ام فهد العراقية والايحاءات الجنسية
وفي سياق متصل، فقد كشف كتاب موجه من رئيس اللجنة الى نيابة الكرخ عن ان توقيف ام فهد العراقية تم بالاساس على خلفية لقاء تلفزيوني تضمن “تجاوزات على الاعراف” وكذلك تسجيلات فيديو منشورة تتضمن “ايحاءات جنسية”.
وجاء في الكتاب الذي حمل تاريخ 25 كانون الثاني/يناير الماضي، ان ام فهد العراقية تطرقت خلال اللقاء “باستهزاء الى مواضيع ترتبط ارتباطا وثيقا بقوت المواطن وتجاوزت الاعراف والقوانين”،
واشار كتاب اللجنة الى التهمة الثانية الموجهة الى ام فهد العراقية ، وهي “تسجيلها مقاطع فيديوية تتضمن رقصا خارجا بايحاءات جنسية فاضجة ومخلة بالاداب العامة”.
وتحمل ام فهد العراقية القابا اخرى منها “المهرة” و “الشيخة”، وهي في الثامنة والعشرين من عمرها وتتحدر من البصرة جنوبي العراق لكنها مقيمة في بغداد.
وتحوم شكوك حول علاقات ام فهد بمسؤولين ومتنفذين، علما انها تزوجت عدة مرات، وتشير الى زوجها الحالي بوصفه رجلا ثريا.
البوابة
تعليقات الفيسبوك
