منوعات

حفرة ساحرة على عمق 120 مترًا.. قصة «مثلث برمودا البحر الأحمر» الذي أودى بحياة كثيرين

حفرة عمقها 120 مترًا، في البحر الأحمر، يصفها الخبراء بـ «الثقب الأزرق»، تسببت في إنهاء حياة مئات الأشخاص على مر السنين، حتى إن البعض أطلق عليها «مثلث برمودا البحر الأحمر» و«مقبرة الغواصين»، نظرًا لأن الناجين منها قليلين جدًا، فهي رغم جمالها الساحر إلا أنها تودي بحياة من يقترب منها.

ووفقًا لما ذكره تقرير موقع «daily star»، يعتقد أنه لا تزال هناك جثث غير مكتشفة في قاعها حتى اليوم – تمامًا مثل جثث المتسلقين الذين لقوا حتفهم في إيفرست، غالبًا ما يتسبب عمقها الهائل وهيكلها المربك – بما في ذلك نفق كهفي بطول 26 مترًا – في تخدير النيتروجين، وهي حالة ناتجة عن تنفس غازات معينة عند ضغط عالٍ.

يعاني المصابون من شعور بالارتباك، وغالبًا ما يُتركون غير قادرين على التمييز من أسفل، ينحدرون بشكل أعمق وأعمق، مما أدى إلى خسارة العديد لحياتهم.

وبحسب التقرير المنشور، فإنه في عام 1997، تم انتشال جثتين متشابكتين لاثنين من الغواصين الأيرلنديين، وبدا أن الزوجين متشابكان في حضن أبدي، من المحتمل أن يكون أحدهم قد أمسك بالآخر بينما كان مذعورًا وسحب شريكه معهم. ويقع حجر تذكاري للزوجين على خط الشاطئ القريب مع عشرات آخرين.

أرجع كثير من الصيادين تلك المآسي إلى «لعنة قديمة» بحسب موقع «ديلي ستار»، معتقدون أن المكان تطارده روح فتاة غرقت هناك، لكن الغواص طارق عمر، أحد المسؤولين عن انتشال الجثث من الحفرة الزرقاء، والملقب بـ «جامع العظام»، أوضح أنه لا يعرف شيئ عن فكرة اللعنة، لكن الأكيد أن العديد من الغواصين يستهينون بتلك الحفرة، فلا يستطيعون الخروج منها بعد ذلك.

المصري لايت

تعليقات الفيسبوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى