جرائم وحوادث

تفاصيل جديدة حول جريمة قتل طفلين وحرقهم بالقضارف والطب الشرعي ينفي تعرض الطفلة للاغتصاب قبل ذبحها

تمكن فريق ميداني من مباحث شرطة ولاية القضارف ووحدة حماية الاسرة والطفل، من فك طلاسم جريمة بشعة ادت لقتل طفلة عمرها ست سنوات واخيها ذبحاً وحرق جثة شقيقها بقرية (ام ثواني) بمحلية القلابات الغربية واوقفت المباحث بالولاية المتهم ويبلغ من العمر(14) عاماً، واقر في التحريات معه بأن دافع الجريمة الانتقام بسبب خلافات أسرية مع أسرة الطفلين (المجني عليهما)، فيما نفت السلطات ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي بأن الطفلة المجني عليها قد تعرضت للاغتصاب وذلك بحسب تقرير الطبيب

واوضح مدير شرطة ولاية القضارف اللواء شرطة (حقوقي) صابر الله جابو فضل السيد، في تصريح لـ (المكتب الصحفي للشرطة) ان حيثيات الحادثة تعود الى خروج المجني عليها وشقيقها للرعي باطراف القرية، حيث قام الجاني بالاعتداء عليهما وقام بذبحهما وحرق جثة اخيها لاخفاء معالم الجريمة، وكانت قوات الشرطة قد سارعت للوصول الى موقع الحادثة ومحاولة اسعاف الطفلة بنقلها إلى مستشفى القضارف حيث فارقت الحياة بعد ثلاثة ايام من الحادثة، مشيراً الى ان الجريمة تعتبر دخيلة على مجتمع الولاية، ودعا المجتمع كافة لتضافر الجهود في محاربة الظواهر المجتمعية السالبة

ومن جانبه اوضح مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية القضارف العميد شرطة اسامة ابراهيم نور الدين انه وفور ورود البلاغ بقسم شرطة المحلية، تم تحريك فريق ميداني من مباحث الولاية للوقوف على مسرح الحادث، واستطاع الفريق بذلك توقيف المشتبه بهم والوصول الى المتهم الرئيس الذي يبلغ من العمر (14) عاماً، وقد أقر بارتكابه الجريمة عند اخضاعه التحري بدائرة الاختصاص، وتوصل التحري إلى أن دافع الجريمة الانتقام بسبب خلافات أسرية مع أسرة الطفلين، واستناداً الى التحريات الاولية فقد قامت وحدة حماية الاسرة والطفل بالوقوف على الحالة الصحية للطفلة وتم عرضها على الأطباء

واوضح التقرير الطبي انها لم تتعرض للاغتصاب كما تناقلت وسائل التواصل وفق تقرير الطبيب، واشار الى انها من ارشدت على الجاني قبل ان تفارق الحياة بمستشفى القضارف، حيث تم تحريك فريق ميداني مشترك من مباحث الولاية ووحدة حماية الاسرة والطفل وبمتابعة مدير شرطة الولاية، وتمكن الفريق من تحديد هوية المتهم والقبض عليه، واتخاذ كافة الاجراءات القانونية توطئة لتقديمه للعدالة

المصدر : الانتباهة

تعليقات الفيسبوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى