اتهم وزير البنى التحتية والنقل هاشم بن عوف الخميس جهات داخل ميناء بورتسودان -لم يسمها-، قال إنها ذات أجندات ذاتية وتسعى لزرعة الفتنة وزيادة البلبلة داخل الموانئ، وأنها لا تسعى بأي حال من أجل تبيين الحقيقة وأكد هاشم في تصريح له، أن “الجهل والفقر والجشع والفساد“ شرور كبيرة يصعب هزيمتها إلا بطول النفس وتوزيع الأدوار وأشار الوزير إلى أن النظام البائد أثر سلباً على أنفس الشعب السوداني، ما يتطلب مخاطبة الضمائر والفطرة السليمة لإصلاح الأنفس، وأضاف “ما في حل إلا التوبة من دنس الأنانية والجشع“
وكشف بن عوف عن تفعيل الأولويات العاجلة والنية بالوزارة، في إطار خطة الوزارة لمعالجة إشكاليات الميناء، المتمثلة في متابعة عملية شراء قطع الغيار من المصنع وتركيب معدات المناولة الجديدة مع الشركة الصينية، بجانب الاتفاق مع هيئة الجمارك والرقابة بتفعيل الوردية الثالثة كاملة بمحطة الحاويات، فضلاً عن توقيع اتفاق مسار تنشيط المناولة الأرضية الجديدة مع المصدرين والموردين، إضافة إلى صيانة مصاعد كرينات الميناء وأشار إلى أن وزارة النقل ما زالت في انتظار تقرير مفصل من فريق العمل بخصوص شراء حاملات الحاويات، خاصة وأن بها نقص “شديد“، وأبان الوزير أن زيارته للميناء اختلط فيها الإنجاز والاخفاق بالحكمة والتهور، وتابع “في النهاية نتعلم من الدروس“، مؤكداً المضي قدماً لتجاوز كل العقبات والتحديات وعدم النظر إلى الخلف
وفي السياق عزا بن عوف تأجيل المؤتمر الصحفي الذي كان مزمع قيامه أول أمس الثلاثاء بميناء بورتسودان، لعدة أسباب أبرزها تلقيه اتصال هاتفي مع المركز دام لأكثر من ساعة، لكنه قطع بأن المكالمة لم تتطرق إلى المؤتمر الصحفي بل ناقشت قضايا أخرى، بالإضافة إلى ملفات المعابر الحدودية مع جمهورية مصر، وذلك في اتصال مباشر مع وزير الطيران المصري فيما يتعلق بإغلاق معبر أرقين من الجانب السوداني، فضلاً عن تلقيه معلومات عن وجود عدد كبير من غير الصحفيين داخل قاعة المؤتمر الصحفي “من أصحاب التجاذبات السياسية والنقابية“ وأضاف بحسب صحيفة حكايات: “بالتالي رأيت شخصياً إلغاء المؤتمر خاصة مع طول المكالمة الخارجية مع الوزير المصري والداخلية مع المركز“
المصدر : كوش نيوز
تعليقات الفيسبوك
