أخبار السودان

أسرة عوض الجاز ترد على جامعة الخرطوم

ردت أسرة القيادي الإسلامي والوزير السابق د. عوض أحمد الجاز على اعلان جامعة الخرطوم سحب الدكتوراة الفخرية منه.

وقالت الأسرة في بيان تم تداوله على نطاق واسع ونشرته بعض المواقع الإلكترونية: (تابعنا عبر الوسائط بدهشة واستغراب شديدين خلال الساعات الفائتة خبر اجتماع مجلس أساتذة جامعة الخرطوم في جلسته بالرقم 422 للعام 2020 التي خصصها لسحب درجة الدكتوراه الفخرية من الدكتور/ عوض أحمد الجاز التي منحتها له الجامعة في العام 2000م، وعليه نوضح ونرد بالحقائق التالية:

الدكتور/ عوض الجاز هو من خريجي جامعة الخرطوم في العام 1973.

حصل الدكتور/ عوض الجاز على درجة الدكتوراه من جامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية في العام 1982 وسبق ذلك حصوله على درجة الماجستير في العام 1978 من نفس الجامعة.

عمل الدكتور/ عوض الجاز محاضراً بمركز تطوير الإدارة والكفاية الإنتاجية التابع للأم المتحدة.

عمل الدكتور/ عوض الجاز محاضراً بمدرسة العلوم الإدارية وكلية الآداب بجامعة الخرطوم وعدد من الجامعات السودانية الأخرى.

تشرف الدكتور/ عوض الجاز برئاسة مجالس عدد من الجامعات السودانية من بينها جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا والتي نالت خلال فترة رئاسته لها شرف تصنيفها الجامعة الأولى من بين الجامعات السودانية والثامنة عربياً عام 2014، كما كان له شرف تأسيس ورئاسة مجلس جامعة مروي التكنلوجية – عبد اللطيف الحمد.

تم منح الدكتور/ عوض الجاز العديد من درجات الدكتوراه الفخرية داخل السودان وخارجه، والتي يتم منحها تقديراً لجهد الشخص الممنوح وليس بطلبٍ منه!

نال الدكتور/ عوض الجاز أرفع وسام في جمهورية السودان (وسام ابن السودان البار) كما نال العديد من نجوم الإنجاز خلال توليه المناصب العامة.

تم تشريف الدكتور/ عوض الجاز بوسام من رئيس ثان أقوى اقتصاد في العالم (الرئيس الصيني/ شي جي بينغ).

خلد الدكتور/ عوض الجاز اسمه بأحرف من نور في صفحات التاريخ السوداني بوصفه مستخرج بترول السودان، كما أنه وخلال فترة توليه وزارة الطاقة والتعدين قفز بإنتاج السودان من النفط إلى رقم قياسي (500 ألف برميل في اليوم).

إن ما حصل عليه الدكتور/ عوض أحمد الجاز من شهادات علمية وفخرية وأوسمة وجوائز رفيعة داخل السودان وخارجه، هو محل فخر واعتزاز لكل سوداني أصيل، كما أن الدكتوراه الفخرية محل هذا البيان تم منحها له بناءً على مساهماته في خدمة الاقتصاد السوداني وتمت وفقاً لمعايير منح تلك الدرجات، ولم تكن بطلب منه علاوةً على أن سحبها لن ينقص من عِلمه أو مكانته شيئاً.

لكُل ما سبق نرد لمجلس الأساتذة الذي أجتمع لمناقشة سحب إحدى درجات الدكتوراه الفخرية الممنوحة للدكتور/ الجاز، أنه كان حريُ به أن يجتمع ليناقش قضايا ذات أولوية كمستقبل الجامعة والطلاب وهيئة التدريس، لا الانصراف لقضايا تقدح في مهنية الجامعة. وتؤكد الأسرة أيضاً أن جامعة الخرطوم كصرح وطني وأكاديمي عظيم تظل محل تقدير واحترام).

الانتباهة

تعليقات الفيسبوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى