عبد الماجد عبد الحميد : إنها الحرب.. (ما فيها فجغتني)
السودان الجديد ـ بقراءة شاملة للمعارك العسكرية الجارية والساكنة يسجل الجيش السوداني تقدماً نوعياً بحساب التكتيك والمبادرة والمبادأة النوعية في جبهات القتال براً وجواً ..
• تصرخ مليشيات التمرد و يتعالي نباح كلاب صيدها في الأسافير لأن الضربات الجوية الأخيرة حققت وتحقق أهدافها بدقة عالية أفزعت عصابات المليشيا وشتت مراكز قيادتها ومواقع تخزين أسلحتها وذخائرها ووضعت قوافل إمدادها ومجموعات فزعها التي تناقصت وتتناقص بصورة مريعة منذ أشهر تحت رقابة عين الصقر التي لا تنام ..
• ليس سراً ولاغريباً أن يستخدم الجيش السوداني القوة الممكنة والمشروعة لحسم التمرد السريع .. ولهذا يتساءل المرء : هل تتوقع مليشيات التمرد من طائرات الجيش السوداني ومسيّراته المقاتلة أن تقذفها نسور الجو بالشوكولاتة والزهور عِوضَاً عن القنابل المميتة والحارقة ؟!
• إنها الحرب ..( مافيها فجغتني ) ..
• هذه الحرب ستُطْوَي صفحاتها بنصرٍ عزيز لهذا الشعب الصابر ..
• نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد