أخبار السودانمواضيع بارزة

القوات المشتركة تدين اعتداء الدعم السريع على قوافل الإغاثة

اعتبرت القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح، الاعتداء الذي تعرضت له قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية التابعة لمنظمتي اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي WFP الأمميتين بدارفور، بواسطة الدعم السريع، تحدياً سافراً للأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة، وعرقلة للمجهودات الدولية لإغاثة المواطنين الذين يعيشون في ظروف معيشية صعبة للغاية.
وهددت قوات الدعم السريع في بيان لها مؤخراً بأنها لن تسمح بوصول أيِّ مساعدات إنسانية تأتي من المعابر الشمالية. واتّفقت الحكومة والأمم المتحدة على استخدام ثمانية منافذ برية وجوية، بينها منفذ الطينة وأدري في تشاد، فضلاً عن منفذ الدبة بالولاية الشمالية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع المتضررين من الحرب في السودان.

وقال بيانٌ تلقّته (السوداني)، إنّ اجتماعاً التأم أمس الجمعة ببورتسودان، شاركت فيه قادة القوات المشتركة للحركات المسلحة، إضافةً إلى لجنة إسناد القوات المسلحة، أدان هجوم مليشيا الدعم السريع على قوافل اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي، وناقش باستفاضة الأوضاع الأمنية والإنسانية في إقليم دارفور والترتيبات الجارية لحماية القوافل الإنسانية وتحرير الإقليم وكل ولايات السودان من مليشيا الدعم السريع.
وأضاف أن الاجتماع أدان كذلك، الهجوم الغادر الذي تعرّضت له قافلة حركة تحرير السودان (عبد الواحد) بواسطة مليشيا الدعم السريع بالقرب من الفاشر الأسبوع الماضي والذي استشهد فيه عدد من قوات الحركة وجُرح آخرون، وأكدت أنها لن تتوانى في الدفاع والقتال في خندق واحد ضد أيِّ هجوم تتعرّض له أية حركة من حركات الكفاح المسلح منفردةً أو مجتمعةً.
وطَالبَ المجتمعون ــ بحسب البيان ــ الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدول المانحة لتسريع إرسال وإيصال المساعدات الإنسانية لدارفور وكافة ولايات السودان، حيث يعيش المواطنون ضنك العيش وبخاصة في معسكرات النازحين بسبب الجوع والمرض والانفلات الأمني في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.
وشارك في الاجتماع كل مُكوِّنات القوات المشتركة وهي حركات العدل والمساواة السودانية، تحرير السودان، تحرير السودان – المجلس الانتقالي، تحرير السودان – المجلس القيادي، تجمع قوى تحرير السودان التحالف السوداني ولجنة إسناد القوات المسلحة.

السوداني

تعليقات الفيسبوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى