قال وزير الاتصالات السابق بالحكومة الانتقالية المهندس، هاشم حسب الرسول، ان إغلاق خدمات الاتصالات Service shut down تم بتعليمات جبرية من قوات الدعم السريع للشركات – حسب المعلومات التي توفرت له.
وأضاف حسب الرسول في تصريح لـ(السوداني): “هي نفس الآلية التي يتم بها إغلاق الخدمات في كل مرة كما حدث في فض الاعتصام وأثناء المظاهرات، ولكن هذه المرة عبر جهةٍ أخرى جديدة هي سلطة الأمر الواقع”.
ونادى الجهة المسؤولة بالتراجع عن موقفها وعودة الخدمات فوراً “لأن ذلك سيجعل حياة الناس في جحيم متفاقم وسيعقد الوضع الإنساني الكارثي”.
ومضى في القول: “انقطاع الخدمات سيودي إلى توقف كل التطبيقات الحيوية والبنكية مما سيعطل حركة الاقتصاد ومعاش الناس وهذا يعتبر جريمة إنسانية… نرفض استخدام الاتصالات كسلاح اضافي يوجهه إلى صدور المواطنين من اي جهة.. وتوفر خدمات الاتصالات حق انساني”.
واوضح حسب الرسول أن الخدمات الفضائية لا تعتبر بديلا لخدمات الموبايل حتى اذا كانت متاحة، كونها مصممة للشركات وللمؤسسات في المناطق النائية “على الأقل في الوقت الراهن وتكاليفها باهظة للغاية على المواطن”.
وناشد الطرفين للجنوح للسلم وتغليب الحل السلمي على العسكري الذي سيطاول امد الحرب، وإيقاف الحرب اللعينة، لأن المتضرر الأكبر منها هو الوطن والمواطن.
وكشف حسب الرسول، ان خروج دارفور عن الخدمة سببه أعطال فنية منها انقطاع الكيبل الأرضي وعدم إمكانية وصول فرق الصيانة لمناطق الأعطال لظروف الحرب، موصحاً أن شركات الاتصالات تعمل في ظروف بالغة التعقيد. وأضاف: “نشكر الشركات على تفانيها في استمرار الخدمات ونناشد الطرفين لتوفير الحماية لمنسوبيها واعتبارهم عمال طوارئ”.
صحيفة السوداني
تعليقات الفيسبوك
