قال مبارك أردول القيادي بقوى الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية، إن وثيقة أديس أبابا الموقعة بين تقدم وحميدتي، شرعنت النموذج الليبي في السودان، حيث منحته الغطاء السياسي والذي بطبيعة الحال سيصبح إطاراً دستورياً عبر لجانه وعما قريب لتشكل حكومة وفق الفقرة الخامسة في الجزء الأول من الميثاق.
وأضاف أردول “ظلت سيطرة الدعم السريع طيلة الفترة السابقة على الأرض بلا معنى حتى وجدت بالأمس عبر هذه الوثيقة ما كانت تبحث عنه، ويتكامل ذلك مع التصريحات السابقة لاحد أعضاء السيادي بانهم يخططون لعقد جلسة لمجلس السيادة في مكان ما.
وتابع “المهم في هذه الحالة هي موقف قيادة القوات المسلحة من هذه الخطوة ماذا ؟ كيف ستتعامل؟ هل ستتنكر وترفض إلى أن يحين الوقت وتندمج معهم بحجة الحرب هذه المرة كما فعلت مع الاتفاق الإطاري سابقاً ام ستتخذ موقفاً وطنياً واضحاً هذه المرة ويكون نهائياً”
تسامح نيوز
تعليقات الفيسبوك
