أخبار السودان

مليونية أم درمان.. تظاهرات بمعزل عن التطورات السياسية

تظاهر المئات في مدينة أم درمان قرب مقر البرلمان أمس الثلاثاء، استجابةً لدعوات تنسيقيات لجان المقاومة في ولاية الخرطوم التي اختارت مقر البرلمان وجهةً للمحتجين في “مليونية 21 مارس” ضد الانقلاب العسكري.

  تحرك الموكب في الشارع الرئيس قرب السوق في أم درمان وردد المتظاهرون هتافات تطالب بالحكم المدني

وهذا آخر موكب في “الجدول الثوري” لشهر  مارس الجاري، قبل أن يحل شهر رمضان؛ إذ أعلنت تنسيقيات لجان المقاومة في ولاية الخرطوم “تنويع الوسائل” خلال هذا شهر الذي يصادف أيضًا ذكرى مواكب السادس من  أبريل 2019.ونقل شهود عيان من أم درمان لـ”الترا سودان” أن مئات المتظاهرين من الشبان والفتيات وصلوا إلى محيط البرلمان اليوم الثلاثاء، وهم يرددون هتافات مناوئة للانقلاب العسكري.ويرفض المتظاهرون التفاوض مع الجيش لاقتسام السلطة، ويطالبون بالقصاص من قتلة المتظاهرين وعددهم نحو (125) شهيدًا وشهيدة بعد الانقلاب العسكري في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 إلى جانب شهداء مجزرة القيادة العامة وقبيل الوصول إلى مقر البرلمان توقف المتظاهرون في ساحة رئيسية لتفادي عبوات الغاز التي كانت تطلقها مدرعات أمنية تجوب الأنحاء على الشوارع الرئيسية المحاذية للبرلمان.

وتشدد القوات الأمنية على منع التظاهر قرب البرلمان ومقر القصر الجمهوري. والأسبوع الماضي، حددت الشرطة أربع ساحات رئيسية في العاصمة السودانية للتظاهر، لكن لجان المقاومة قالت إنها ترفض هذا المقترح لأن هدفها إسقاط العسكريين لا الموافقة على مساراتهم.واضطر مئات المتظاهرين في أم درمان إلى ارتداء أقنعة الوجه (الكمامات) لتفادي الغاز المسيل للدموع الذي يؤدي إلى صعوبة في التنفس، خاصةً في الآونة الأخيرة.وتشهد الشوارع عادةً كرًا وفرًا بين المتظاهرين وقوات الأمن خلال الاحتجاجات التي لم تتوقف منذ الإطاحة بالحكومة المدنية بواسطة العسكريين قبل (16) شهرًا.

المصدر: التيار

تعليقات الفيسبوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى