قطع رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال القائد عبد العزيز آدم الحلو، بأن العملية السياسية الجارية الآن في الخرطوم – بشكلها الحالي – لن تقود إلى حل جذري للأزمة السودانية، واعتبرتها خطوة يمكن أن تفتح الباب نحو الحل، في حال البناء على ما يمكن أن يتحقق من مكاسب في التفاوض.
وقال الحلو في حواره مع (راديو تمازج) بدولة جنوب السودان، إن الصراع بين (الحرية والتغيير المجلس المركزي – الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية) خلاف حول قضايا ثانوية وبعيدة عن المسائل التي يمكن أن تنقل السودان من خانة الحرب وعدم الاستقرار إلى سودان جديد
وأعلن الحلو الدخول في مفاوضات سلام حال نجحت العملية السياسية في إنهاء الانقلاب وتكوين حكومة بقيادة مدنية، وقال: “إذا كان هنالك سبيل لحل عبر طاولة التفاوض لا مانع في ذلك – ولا داعي للحرب”.
وكشف الحلو أن الكتلة الديمقراطية اتفقت معهم على المبادئ التي تقود لإنهاء المشكلة، وقال: “وافقوا على أن يقوم الدستور على مبدأ فصل الدين عن الدولة واللامركزية، الإصلاح الأمني والعسكري، دمج قوات الدعم السريع في الجيش، والتحول الديمقراطي”.
وجدد الحلو التمسك بموقفهم من الدولة الدينية وتطبيق العلمانية، وأكد أنّهم يؤمنون بإقامة نظام حكم ديمقراطي يسمح للجميع بممارسة معتقداتهم.
المصدر: اليوم التالي
تعليقات الفيسبوك
