أعلن الحزب الشيوعي عن بدء جلسات المؤتمر السابع للحزب في نهاية مايو المقبل، لانتخاب اللجنة المركزية ــ أرفع هيئة في الحزب بعد المؤتمر العام.
وفي خواتيم يوليو 2016، عقد الحزب مؤتمره العام السادس في خضم خلافات داخلية انتهت بفصل بعض أعضائه.
وقال رئيس لجنة التحضير للمؤتمر العام علي الكنين، لـ “سودان تربيون” أمس الأحد؛ إن “انعقاد المؤتمر العام في نهاية مايو المقبل يأتي في ظل وضع بالغ التعقيد”.وأشار إلى أن هذا الوضع يتمثل في سُّلطة عسكرية غير شرعية وانعدام الأمن وشظف العيش ومواجهة الاحتجاجات السلمية بالعنف المفرط.
والجمعة الماضية نظم الحزب الشيوعي ندوة سياسية بعنوان قضايا المنطقة والراهن السياسي، إيذانًا بانطلاق فعاليات المؤتمر العام السابع.
وأفاد الكنين بأن المؤتمر العام لا يُعتبر مظاهرة سياسية فقط وإنما أداة تفاعل مع الجماهير ومراجعة لأداء الحزب وتطويره.وقال إن أعضاء الحزب في فرعياته وهيئاته سينخرطون داخل وخارج السودان، بتنظيم فعاليات ومناشط مصاحبة لأعمال المؤتمر، بغرض مناقشة وتجويد وثائقه وانتخاب مناديبهم لحضور المؤتمر عبر التصويت السري.
وأكد على أن الحزب الشيوعي سيجدد في مؤتمراته رؤاه للوضع السياسي المحلي والإقليمي والدولي، حسب المتغيرات، لتضمينها في تقارير تُقدم إلى المؤتمر العام.
وقال إن مناديب المؤتمر العام المنتخبين من قواعد الحزب سيدلون بأصواتهم لانتخاب اللجنة المركزية التي تُعد القيادة الفعلية للحزب بين المؤتمرين.
وأشار إلى أن اللجنة المركزية المنتخبة، وعبر الاقتراع السري، ستختار مكاتبها المركزية وسكرتيري المكاتب واللجان المساعدة، والذين من بينهم السكرتير السياسي.
المصدر: التيار
تعليقات الفيسبوك
