أكد وفد حكومة السودان مواصلة جهوده لحل النزاع وبسط الأمن والسلام والاستقرار في جمهورية جنوب السودان بين أطراف اتفاقية السلام المنشطة.
وتوصلت مشاورات وفد حكومة السودان مع أطراف السلام بجنوب السودان إلى بيان مشترك تلاه وزير الدفاع الفريق الركن يس إبراهيم.
وقال البيان إنه ترسيخًا للعلاقات التاريخية والأخوية بين جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان وانطلاقًا من حرص الدولتين على تحقيق السلام واستتباب الأمن والسلم في الدولتين وفي الإقليم ككل وفي إطار دور السودان كرئيس للإيقاد وأحد الضامنين الأساسيين لاتفاقية حل النزاع في جمهورية جنوب السودان المنشطة وتأكيدًا على أن الاتفاقية هي المرجع الأساسي لكافة الأطراف لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في جنوب السودان وأن التزام الأطراف بتنفيذها نصًا وروحًا هو الأساس للوصول بالفترة الانتقالية إلى نهايتها في جو تسوده روح التشاور والتعاون والانسجام وسعت حكومة السودان إلى معالجة تبعات قرارات ٣مارس ٢٠٢٣ عبر جلسات تشاور متعددة مع الأطراف المعنية امتدت منذ ١٣ مارس الجاري حتى تاريخه، تم من خلالها تقديم عدة مقترحات توافقية حسب رؤية الوساطة ومازالت المساعي مبذولة للتوصل لحلول مرضية.
وأضاف البيان “لمسنا من خلال هذه الجلسات، حرص الأطراف على المضي قدمًا فى تنفيذ الاتفاقية وتحقيق السلام المستدام من أجل مواطني جنوب السودان”.
وأكد وفد حكومة السودان أن الطريق إلى سلام مستدام يتأتى عبر تفعيل مبدأ التشاور وروح الإخاء بين أطراف الاتفاقية ولا سبيل غير ذلك من أجل استقرار جمهورية جنوب السودان والأقليم ككل. وأن مساعي الحكومة السودانية ستتواصل في سبيل إيجاد مخرج للأزمة الحالية عبر شتى الطرق الممكنة استشعارًا لروح المسؤولية الأخلاقية وروح الإخاء بين الشعبين الشقيقين.
وناشدت حكومة السودان جميع الأطراف للتحلي بالعزيمة والإصرار للمضي قدمًا في إنفاذ الاتفاقية استنادًا إلى روح التشاور والتعاون من أجل تحقيق مصالح شعب جنوب السودان وتؤكد حكومة السودان أن تحقيق السلم والأمن في جنوب السودان وفي كل دول الإقليم سيظل غاية منشودة تسعى لتحقيقها عبر التنسيق المباشر بين دول الإيقاد والمجتمع الدولي من أجل مصلحة وأمن واستقرار شعوب المنطقة.
المصدر: السوداني
تعليقات الفيسبوك
