منوعات

نصائح خبراء الديكور لمنزل فخم بلا تكاليف باهظة

ترتيب المنزل وإعادة تغيير الأثاث والديكور أمرٌ ممتع. أحياناً نجرب أشياء متداولة وشائعة تعطينا نتائج عكسية، خصوصاً عندما نفكر في اختيارات موفرة للمال، فنلجأ إلى محاولة تزيين المنزل بتكلفة زهيدة وحلول رخيصة.

وبصرف النظر عن موازنة إعادة تزيين المنزل، يبقى الهدف هو إضافة لمسة جمال وراحة وجاذبية إلى المنزل. وبحسب المتخصصين في الديكور، فإن البساطة والبعد عن المبالغة والفوضى هو الأساس في إعادة “هندسة” المنزل داخلياً.

اللوحات اللامعة والمطبوعات الرخيصة

انتشرت أخيراً لوحات لا تحتوي سوى على تكوينات متداخلة من الألوان اللامعة أو الألوان المختلطة بالريزن والغليتر اللامع بألوانه المختلفة، بالإضافة إلى اتجاه نحو طباعة الكثير من الصور الملونة المنتشرة على مواقع بيع الصور. ويُفضل الخبراء الابتعاد عن هذه الخيارات، والاتجاه إلى القطع الفنية الجميلة الأصيلة، ولا يمكن للجميع شراء اللوحات الأصلية بالطبع، لكن يمكن طباعتها بجودة عالية ووضع إطار مناسب لها وتعليقها على جدران المنزل، مما يضفي أناقة وفخامة إلى المكان.

الكثير من الزخارف والتماثيل

لا بأس بالقليل من الزخارف أو التماثيل الصغيرة، خصوصاً في غرف الأطفال. لكن الكثير من الزخارف وتماثيل الحيوانات المصغرة واقتباسات الأفلام والأغنيات المطبوعة على الوسائد أو اللوحات الصغيرة، بالإضافة إلى الكلمات والأحرف والزخارف الخشبية المعلقة على الجدران، تجعل المنزل يبدو طفولياً ورخيصاً. ولا يمكن أن ننسى هنا الأعمال الفنية للأطفال التي تعلقها الأمهات على كل جدار.

ويفضل أن نحتفظ بهذه الأعمال في ملف مغلق داخل درج، ولا نوزعها على الأسطح. وينصح خبراء الديكور بالتخلص من كل هذه الأشياء، والبحث عن شيء متفرد ومختلف يوضح هوية صاحب المنزل بالفعل.

الزخارف البحرية

حان الوقت للإبحار بعيداً عن هذا الاتجاه التزييني، فالمراسي وحبال البحر والصدف والنجوم البحرية ليس مكانها أبداً غرف المعيشة أو غرف الأطفال. يمكن اختيار أشياء أكثر جمالاً للتعبير عن محبة البحر، مثل اختيار لوحة مستوحاة من البحر أو المحيط، أو تضمين عناصر ديكورية بألوان البحر والسماء، لكن بالطبع بعيداً عن الأرائك المغطاة بأغطية مخططة بالأزرق والأبيض والأشكال الأخرى المعلقة على الجدار.

بعيداً عن البوهو

لم يعد أسلوب البوهو يحظى بشعبية جمالية، بل أصبح يعطي إحساساً قديماً للمنزل، كما لو أننا انتقلنا إلى زمن سابق بكل هذه النباتات التي توجد في كل ركن، والمكرميات (الأعمال اليدوية) المصنوعة من القطن أو الكتان التي تجمع الأتربة وتتحول مع الوقت إلى جدائل متربة متشابكة، بالإضافة إلى الخيوط والخرز والورود التي تحيط بكل شيء، بدءاً من إطارات الصور وأكياس الوسائد، وصولاً إلى الستائر والسجاجيد وأغطية المفروشات ليجد الشخص نفسه كأنه داخل عالم كامل من التشويش البصري.

مطابقة الأثاث والستائر

اعتاد بعض الناس مطابقة ألوان الأرائك، أو مفارش الأسرة، مع ألوان الستائر. ولا يبدو ذلك خياراً منطقياً، لأن الستائر من الأشياء الثابتة غالباً، بينما أغطية الأسرة أو الأرائك تتغير دورياً. لذا سنضطر إلى تحمل الضوضاء البصرية الناتجة عن الأمر. بدلاً من ذلك، يفضل خبراء الديكور اختيار ستائر أنيقة بألوان محايدة من دون زخارف ملونة لتناسب كل ألوان المفروشات.

فخامة ورفاهية وجمال

أما عن اللمسات التي تجعل المنزل يبدو فخماً، فهي بالفعل بسيطة وتحتاج إلى التفكير بذكاء، أكثر من كونها تحتاج إلى مبالغ مالية باهظة. ويمكن أن نستلهم الكثير من الأفكار من مجلات الديكور أو المواقع المتخصصة أو حتى الفنادق الفخمة التي زرناها سابقاً وتركت فينا انطباعا بالرقي.

ولعل أكثر ما يجعل المنزل يبدو أنيقاً هو البعد عن الفوضى، لأننا عندما نعيش في منزل لفترة طويلة، تبدأ الفوضى في النمو حولنا من دون أن نلاحظها. أما الفخامة، فهي تدور بالأساس حول الاهتمام بالتفاصيل والراحة واستمتاع الحواس. ويمكن أن تكون المرايا من أول العناصر التي تضفي جمالاً على المنزل، لأنها تساعد على تدفق الضوء عبر الغرف وتحول المساحات المهملة إلى مساحات جذابة، خصوصاً إذا كان لها إطارٌ بسيط ذهبي أو فضي ملائم لأثاث المنزل.

ستائر كاملة الطول

الستائر الكاملة الطول تشعرنا بمزيد من الخصوصية، والأهم من ذلك أن تعليق قضيب الستارة أعلى مكان في السقف، يجعله يبدو أعلى. والأسقف المرتفعة بالتأكيد تضفي شعوراً بالفخامة، بالإضافة إلى استخدام كمية مناسبة من القماش، بحيث يصنع الكثير من الطيات، مما يجعلها أكثر جمالاً. كما ينصح خبراء الديكور بالابتعاد تماماً عن الستائر المعدنية أو البلاستيكية والستائر القصيرة.

لا تنس السجادة

لا تعد السجادة قطعة وظيفية لتغطية الأرضيات فقط، لكنها تجمع أثاث الغرفة معاً، وتمهد الطريق لإظهار جمال باقي الغرفة. وتضيف السجادة الدفء بلونها وملمسها ومساحتها، وكلما كانت السجادة أكبر كانت أكثر فخامة، وأعطت مزيداً من الخصوصية.

ملاءات وألحفة بيضاء

عندما نزور الفنادق، تكون الملاءات بيضاء دائماً. وتشعرنا هذه الملاءات والأغطية بالنظافة والهدوء، وتجعلنا نستحضر شعور الفندق الفاخر داخل المنزل. ولا يمكن فصل الملاءات والأغطية البيضاء عن المناشف البيضاء التي تكمل شعور النظافة، بالإضافة إلى سهولة تنظيفها في برامج الغليان بالغسالات.

أما في غرف الأطفال، فيمكن أن نستخدم أغطية ومفروشات بألوان هادئة بعيداً عن فوضى الشخصيات الكرتونية التي ينثرها الآباء في كل ركن من غرفة الأطفال.

المصدر: الجزيرة نت

تعليقات الفيسبوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى