الصحة

جريمة قتل اطفال السرطان هل من حسيب؟

لمده ٥ أشهر وأكثر ظلت جرعات العلاج الكيمائي في نقص مستمر ولم يكن هناك أي خيار لأهل المرضى الا الى اللجوء القطاع الخاص او بالأحرى لنقل السوق الأسود وتجار الشنطة حيث يصل سعر الجرعة إلى ١٠ اضعاع سعرها الحقيقي ناهيك الشكوك في مدي صلاحيتها.

ازداد الحال سوءا في الأسابيع الفائدة لعدم توفر العلاج حتى في السوق الاسود .أصبح المرضى المشخصين حديثا بدون علاج كما توقف علاج المرضى المتابعين . الموت العاجل هو مصير حتمي للمرضى المشخصين حديثا كما أن الانتكاسة ثم الوفاة مصير من توقف إمداد عنهم الدواء ينطبق هذا الوضع الكارثي على مركز مدني أيضا.

بسبب هذا النقص توقف علاج الأمراض الآتية:

• سرطان الدم بأنواعه

• سرطان الغدد الليمفاوية بأنواعه

• سرطان الكلي

• سرطان الشبكية

• سرطان الغدة الكظرية

وتمثل هذه الأمراض ٧٥% من أمراض السرطان عند الاطفال

حجم المأساة كبير توقف علاج اطفال السرطان تماما الان على مستوي السودان . هذه جريمة إهمال إداري ومالي مكتملة الأركان مسئول عنها ويحاسب عليه امام رب العالمين ثالوث وزارة الصحة والامدادات الطبية ووزارة المالية

اللهم بلغت فاشهد.

المصدر: الانتباهة

تعليقات الفيسبوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى