أخبار

(3) آلاف جندي لتأمين جوبا والولايات بالكريسماس

وقع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت على أربعة قوانين أجازها البرلمان الإنتقالي وتم إحالتها إلى الرئيس للموافقة عليها لتصبح قانوناً وفقاً لما يقتضيه الدستور الانتقالي لجنوب السودان، وتتضمن القوانين الأربعة ( قانون عملية صياغة الدستور لعام 2022م – الدستور الإنتقالي لجمهورية جنوب السودان لعام 2011م (معدل) رقم (11) ، 2022م – قانون خدمة الشرطة الوطنية ، (تعديل) قانون 2022م – قانون الخدمة الوطنية للحياة البرية ، (تعديل) قانون 2022) ،وقالت رئيس البرلمان جيما نونو كومبا ان القوانين مرتبطة بتنفيذ إتفاقية السلام ، مضيفاً أنه تم تقديم قوانين جديدة أخرى إلى الرئيس وستتم الموافقة عليها في خلال الأيام القادمة منها قوانين الأمن ومكافحة الفساد والاستفتاء والمالية العامة والمحاسبة:-

قوات لتأمين العاصمة

نشرت السلطات في دولة جنوب السودان قوات مشتركة من الوحدات النظامية المختلفة، إلى جانب تسيير دوريات أمنية مكثفة، لتأمين إحتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة في العاصمة جوبا والولايات،وقال الناطق الرسمي باسم الشرطة في جنوب السودان اللواء دانيال جاستن، أن على المواطنين عدم الخوف من تشديد الإجراءات الأمنية في المواقع المختلفة، مشيراً إلى أن الدوريات الأمنية ستساعد في مراقبة ورصد العناصر الإجرامية والاستجابة لحالات الطوارئ في الأحياء،وذكر جاستن، أن الشرطة ستغطي المناطق التي تنشط فيها الأعمال الإجرامية والأسواق والمراكز التجارية وأماكن الإزدحام في العاصمة وضواحيها، وحث المواطنين على رصد والإبلاغ عن الأنشطة الإجرامية لإتخاذ الإجراءات اللازمة،وناشد الأسر، بمراقبة أطفالهم خلال فترة الأعياد، وكشف عن رقم الطوارئ (112) للتبليغ عن الحوادث، مطالباً المواطنين للتعاون مع السلطات الأمنية لمكافحة الأنشطة الإجرامية،وأكد أن القوات النظامية تراقب عن كثب الأوضاع الأمنية في الأجزاء المضطربة من منقلا وأعالى النيل، لافتاً أن الوضع في منقلا تشهد هدوءاً بعد إتفاق الأطراف المتصارعة.

محاكمة نيجيري

بدأت محكمة جوبا العليا محاكمة مواطنة نيجيرية ضبط لديها (10) كيلوغرامات من الكوكايين في مطار جوبا الدولي تدعى إيميكا إيما ريجي ، يُعتقد أنها عضو في تشكيل إجرامي لتجار المخدرات،حيث كانت قادمة من البرازيل وعبر أديس أبابا ، وأعتقلت في جوبا ،وبحسب المعلومات فأن عينةً من المخدرات أرسلت إلى العاصمة السودانية الخرطوم للفحص للتأكد من نتيجة الفحص التي تبين أنها كانت كوكايين.

حشود مسلحي النوير

قالت بعثة الأمم المتحدة في دولة جنوب السودان، إنها تشعر بقلق عميق إزاء معلومات عن عمليات التعبئة للشباب المسلحين من قبيلة النوير في ولاية جونقلي،وقالت البعثة في بيان إن مثل هذه التحركات من المحتمل أن تؤدي إلى هجمات عنيفة يمكن أن تؤثر بشكل خطير على السكان المدنيين،وجاء في البيان أن أي تصعيد في الصراع سيقوض مكاسب السلام الأخيرة التي تحققت من خلال التقارب بين زعماء ولاية جونقلي وإدارية منطقة بيبور الكبرى،وأعربت البعثة عن تقديرها للمشاركة الاستباقية من قبل حكومة جنوب السودان مع قادة الشباب المشاركين لتهدئة الأعمال العدائية واستعادة الهدوء.

ويتابع البيان أنه في حين أن المسؤولية الأساسية عن حماية المدنيين تقع على عاتق الحكومة، تواصل بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان نشر جميع الموارد المتاحة وبذل قصارى جهدها لضمان سلامة وأمن السكان المتضررين،ودعت البعثة قادة مجتمعات لو نوير، والمورلي على ممارسة الضغط الإيجابي وبناءً على مجموعات الشباب، وتشجيعهم على تبني الحوار والإمتناع عن استخدام العنف كوسيلة لحل المظالم،كما حثت البعثة قادة المجتمع على ضمان الإفراج عن النساء والأطفال الذين سبق إختطافهم، وإعادة الماشية المنهوبة إلى أصحابها الأصليين، لتعزيز المصالحة وإحترام حقوق الإنسان الأساسية،رغم جهود الحكومة والمنظمات، ظلت الصراع بين المجتمعات المحلية في ولاية جونقلي الكبرى، مستمرة من عمليات غارات نهب الأبقار وإختطاف الأطفال والقتل.

من جانبها قالت سلطات ولاية جونقلي إنها تجري محادثات مع مفوضي مقاطعتي أكوبو وأورور لمنع الشباب المسلح من التعبئة الجماهيرية،وقال وزير الإعلام بالولاية جون صموئيل إن السلطات دعت الشباب المسلح إلى عدم مهاجمة منطقة البيبور الإدارية.

مثول وزراء بالبرلمان

من المقرر أن يمثل حكام ولايتي وسط الاستوائية ، وجونقلي، ووزيري الدفاع والداخلية أمام البرلمان الانتقالي ، مطلع العام المقبل لتقديم نتائج التحقيق بشأن عمليات القتل في لوكيليري،وفي الشهر الماضي، قُتل خمسة مدنيين بالرصاص في قرية نيرجيبي في لوكيليري، بولاية وسط الاستوائية على يد رعاة الأبقار المسلحين من ولاية جونقلي،وتم توجيه وزير الداخلية محمود سليمان أقوك، ووزيرة الدفاع أنجلينا تينج وحاكم ولاية وسط الاستوائية إيمانويل عادل أنطوني وحاكم ولاية جونقلي ديناي شاقور، بالتحقيق في الحادث،وقال رئيس لجنة الإعلام والمتحدث باسم البرلمان القومي جون أقانج، إن قيادات جهاز الأمن القومي سيمثلون أيضا أمام مجلس النواب،وأضاف: لقد تم تقديم المعلومات عن حادثة لوكيليري الأسبوع الماضي، لذا، فإن الأشخاص المعنيين بالأمن القومي، في وزارة الداخلية ووزارة الدفاع وحاكم جونقلي وحاكم الاستوائية ، وأي شخص آخر معني بهذا الحادث، سيتم استدعاؤهم جميعاً للمثول أمام البرلمان.

حادث لوكيليري بتورط رعاة الأبقار ليس الأولى من نوعه في المنطقة، حيث في يونيو 2022م، وقع حادث مماثل قُتل فيه تسعة أشخاص على يد رعاة الأبقار،وتشير بعض المعلومات أن رعاة الأبقار المتواجدين في منطقة موقيري، هم من هاجموا قرية لوكيليري، حيث قامت الحكومة بنشر قوات أمنية في المنطقة لتهدئة الوضع بعد الحادث،على صعيد منفصل قال أقانج، إن أعضاء البرلمان القومي المنشط، دخلوا في إجازة رسمية إعتباراً من الإثنين الماضي وحتى 15 يناير 2023م، بمناسبة عيد الميلاد.

دوافع سياسية

قال محافظ مقاطعة جوبا بولاية وسط الاستوائية ، تشارلز جوزيف واني ،إن وجود الماشية في أراضي الولاية له دوافع سياسية،موضحاً أنه على الرغم من عدة قرارات رئاسية وأوامر ولائية لعودة الرعاة إلى أماكنهم لم ينفذ شيئاً ،وأضاف المحافظ إن إنعدام الأمن المستمر بين رعاة الماشية والمجتمعات المضيفة في الاستوائية من صنع بعض السياسيين في البلاد، مشيراً بان الولاية لا سيما في مقاطعة جوبا ، هناك رعاة ماشية يحملون أسلحة في أيديهم ويحملون الكثير من الذخيرة وهذه الذخيرة بها دوافع سياسية،وذهب المحافظ أن أصحاب تلك المواشي هم شخصيات نافذة.

إقامة منطقة عازلة

وافقت وزيرة الدفاع ، أنجلينا تيني ، مع لجنة تقصي الحقائق لأزمة منطقة (انيت) على إنشاء منطقة عازلة بين عشيرتي (تويك ميارديت) بولاية واراب ودينكا نقوك بمنطقة آبيي المشتركة مع السودان،وأضافت أنجلينا: ناقشنا المقترحات وحصلنا أيضاً على بعض المعلومات من أجل مساعدتهم على التوصل إلى حلول للنزاع،مشيرةً إلى إن من أهم واجبات وزارتها حماية المواطنين وتوفير الأمن لجميع أنحاء البلاد.

إطلاق نزلاء

أطلقت حكومة ولاية شمال بحر الغزال ، سراح (167) سجيناً مدانين في جرائم بسيطة، بجانب دفع غرامات مالية بلغ أكثر من ثلاثة ملايين جنيه،وقال رئيس المحكمة العليا في الولاية أبراهام ماجور لات، إن السجناء أُطلق سراحهم بعد أن دفعت الحكومة الغرامات المالية، وكشف أن معظم القضايا مرتبطة بجرائم السرقة.

وتابع: أطلقنا سراح (167) نزيلاً منهم (28) امرأة أدينت بغرامات صغيرة تتراوح بين (2000) إلى (5000) جنيه، وأحكام السجن كانت عقوبتهم بين ثلاثة إلى ستة أشهر،وأعرب النزلاء المحررون عن سعادتهم للحكومة. وقالت تريزا عادل دينق أنا سعيدة لإطلاق سراحي،فيما قالت أبوك دينق نقور، إنها تقدر جهود الحكومة على إطلاق سراحها، بعد دفع المبلغ المالي (30) ألف جنيه. مشيرةً إلى أن حكم عليها بثلاثة أشهر سجن في 15 نوفمبر هذا العام.

خطة بمليار دولار

أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بجنوب السودان، ، خطة للاستجابة الإنسانية بقيمة (1.7) مليار دولار أمريكي، لدعم نحو (6.8) ملايين شخص من المحتاجين في العام المقبل 2023م،وقالت منسقة الشؤون الإنسانية بجنوب السودان، سارة بيسولو نيابتي ، إن خطة عام 2023م تهدف إلى مساعدة ضحايا النزاعات والصدمات المناخية والنزوح الطويل، مشيرةً إلى أن الخطة أطلقت بعد عدة أشهر من الاستشارات والتخطيط من قبل العاملين في المجال الإنساني لضمان قدرتها على الاستجابة لاحتياجات الناس لمواجهة حالات الطوارئ العالمية ونقص التمويل،وحذرت المسؤولة الأممية من أن أكثر من ثمانية ملايين شخص في البلاد قد يعانون بشدة من انعدام الأمن الغذائي أثناء موسم الجفاف بين شهري أبريل ويوليو، لافتةً إلى أن أولوياتهم العاجلة في عام 2023م تتمثل في الحفاظ على قدرة الاستجابة للإحتياجات الإنسانية، والحماية العاجلة، بخاصة وسط فئات النساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.

وشددت بيسولو، على أن الشركاء العاملين في المجال الإنساني، يحتاجون إلى الوصول الآمن دون عوائق لأماكن تواجد المتضررين لتقديم المساعدة الضرورية المنقذة للحياة لهم في الوقت المناسب، داعيةً إلى ضرورة إيقاف العنف حتى يتسنى للمواطنين إعادة بناء حياتهم،وأضافت: شعب جنوب السودان يستحق الكثير، وليس فقط الجهود التي تسمح لهم بالبقاء على قيد الحياة.

تعليقات الفيسبوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى