تحقيقات وتقارير

حدث وحديث سيناريو الإرهاب!!

قبل عامين ضبطت السلطات كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المختلفة ومتفجرات جاهزة وعبوات وأحزمة ناسفة وعددًا من البطاقات والعربات والمتحركات والأختام والأزياء العسكرية المختلفة وأجهزة اتصالاتوألقت القبض على (10) متهمين بمنزل بحي الطائف في الخرطوم وقالت أن الأسلحة المضبوطة كانت جزءاً من مخطط تخريبي ويبقى السؤال هل المجموعة التي تم القبض عليها جميعهم سودانيين أم هنالك عنصر أجنبي كما هو الحال في حادثة شقة أركويت التي لولا انفجار العبوات الناسفة لظل عمل تلك المجموعة مستمراً معروف أن التوترات الأمنية أينما حلت في أي مكان تكون أرضاً خصبة لكل ماهو مخالف للقانون لا سيما نشاط الخلايا النائمة التي تعمل لحساب مجموعات أو دول وتنشط هذه المجموعات بالتنسيق التام فيما بينهم عبر الإنترنت وهذا ما دعت له أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقيه ةسيسا) خلال ورشتها العام 2015 الى ملاحقة المتهمين مرتكبي الجرائم الإلكترونية بمختلف أنواعها وتحديدهم حيث أشارت الورشة الى استغلال المجموعات الإرهابية للإنترنت في عمليات التجنيد والتحريض ودعت الى تفعيل اتفاقية تسليم المجرمين على وجه السرعة بين الدول الأعضاء وأوصت على تحقيق التوازن بين الأمن وحقوق الإنسان مع عدم تمكين المجموعات الإرهابيه على اختراق المعلومات مع إنشاء فرق للطوارئ من السيسا ومفوضية الاتحاد الأفريقي لاستقبال حوادث الحاسوب على المستوى الوطني والقاري على أن يعتبر الهجوم على أية دولة هجوم على الدول الأخرى ورغم ما دعت إليه هذه المجموعة يبقى السؤال هل تم تنفيذ هذه الاتفاقيات أم إنه لازال حبيس الأدراج؟أشارت تقارير الى تواجد أعداد لا يستهان بها في دول الإقليموبرزت قضية التطرف الديني في السودان إلى السطح مطلع تسعينيات القرن الماضي وظهرت كمهدِّد للأمن وقضية ملحة تستوجب المحاربة والقضاء عليها، وفيما عدا ذلك التاريخ لم يشهد السودان ضحايا نتيجة لأحداث التطرف الديني، ومثلما خلا تاريخ المسرح السياسي السوداني حتى وقتٍ قريب من ظاهرة الاغتيالات السياسية تمامًا، خلا أيضًا من ظاهرة التكفير والغلو الديني وإباحة دماء المسلمين وغيرهم… الكثيرون يرجعون البداية الفعلية لبروز الفكر التكفيري في السودان إلى العام «1992م» وذلك عندما قرَّر السودان إلغاء تأشيرة دخول البلاد للأشقاء العرب والمسلمين تشجيعًا للاستثمار وهو الأمر الذي عُرف بسياسة الباب المفتوح أو فتح الحدود، وطبقًا لذات القرار تدافعت جماعات التطرف الديني من دول الخليج وشمال أفريقيا إلى السودان، ودخل البلاد عدد كبير من المتطرفين والإرهابيين مثل (كارلوس) الذي سلمته الخرطوم لباريس انتهاء بالارهابي النيجري المنتمي الى جماعة بوكو حرام والذي القي القبض عليه في أقل من (24) ساعة وقد شهدت الساحة أحداثاً دامية نتيجة التطرف ظلت محفورة في الأذهان مثل حادثة مسجد الجرافة والخليفي حديث أخيرإن أكبر عائق هو عدم تطبيق القوانين

المصدر: التيار

تعليقات الفيسبوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى