قطع الاستاذ محمد المك الخبير والمحلل السياسي أن مايتم تداوله الان من أحاديث وتصريحات لبعض السياسيين والنشطاء داخل وخارج السودان عن هيكلة الجيش السوداني وبناء عقيدة قتالية جديدة له لايعدو الا أن يكون مزايدات سياسية مبينا أن بعض التعساء من مراهقي السياسة السودانية يعتقدون أنهم باسائتهم للجيش سيجدوا لهم مكانا بارزا في المشهد السياسي والتنفيذي للمرحلة القادمة. وقال المك ان هيكلة الجيش لايمكن أن تتم خلال الفترة انتقالية ولايمكن أن تتم كذلك في ظل حكومة مؤقتة غير منتخبة من الشعب السوداني موضحا أن هيكلة الجيوش في العالم تتم عبر حكومات منتخبة من الشعب يحميها دستور دائم مجاز من قبل الشعب منوها الي ان الجيش يهيكل بواسطة العسكريين الذين يمتلكون الخبرة والدراية به ولا يمكن أن تتم هيكلته بواسطة سياسيين لايعرفون عنه شيئا واستحسن المك تطابق أراء ووجهات نظر الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة ونائبه الفريق اول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع بأنه لن يتم هيكلة المؤسسة العسكرية السودانية الا بعد وجود حكومة منتخبة من الشعب السوداني مشددا علي أن هذا التوافق بين الرجلين من شأنه ان يوقف ويقطع دابر المزايدات السياسية حول الأمر مؤكدا أن الجيش مؤسسة وطنية يجب أن تكون متماسكة وقوية لحماية وحراسة الفترة الانتقالية داعيا الأحزاب للاستعداد للانتخابات وافراز حكومة منتخبة أن كانوا يرغبون في هيكلة الجيش وتغيير عقيدته القتالية.
المصدر: السودان الدولية
تعليقات الفيسبوك
