منوعات

الرواية السودانية تثبت وجودها بجائزة توفيق بكار العربية بتونس.

فازت رواية «تاسوع الخليل الأخير» للروائي السوداني، محمد الطيب بالمركز الخامس بجائزة توفيق بكار للرواية العربية بنسختها الرابعة والذي أعلن عن الفائزين بها مساء الأمس. وفاز التشادي طاهر النور بالجائزة الأولى عن رواية «قودالا» فيما سيتم تسليم الجوائز في نهاية يناير بتونس. قال الروائي السوداني،محمد الطيب أن فوزه بجائزة توفيق بكار هو نصر للرواية «الفانتازيا» «الخيالية» قبل أن يكون نصرًا لي. وأشار إلى أن رواية الفانتازيا ما زالت تعامل على أنها راوية للصبيان أو رواية ناشئة، ولم تعامل بشكل جدي ولم تعتبر رواية يمكن أن يقرأها الكبار. وأشار الطيب للصعوبات التي تواجهها رواية الفانتاز يا ذاكرًا المعركة الضروس التي خاضتها روايته بلاد السين كونها رواية فانتازيا كاملة إلى أن توجُت بالمركز الأول بجائزة الطيب صالح في دورتها ال18 . وأعتبر الروائي السوداني أن وجود اسم السودان في جائزة مرموقة كجائزة توفيق بكار التونسية فوزاً للرواية السودانية وخطوة في طريق النجاح على المستوى الإقليمي، كما أن وجود اسمه هو دعم لمشروعه الروائي الذي يحمل ثلاث روايات منشورة ” الحبل السُري» 2016 – «روحسد» 2016 و«بلاد السين» الفائزة بجائزة الطيب صالح 2018. الجدير بالذكر أن جائزة توفيق بكار للرواية العربية أطلقت دورتها الأولى عام 2018 وتنظمها جمعية ألق الثقافية التونسية وهي موجهة لكُتاب تونس والعالم العربي. وقد تلقت الجائزة بهذه الدورة مائة ترشيح من مختلف بلدان العالم.

المصدر: التيار

تعليقات الفيسبوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى