أخبار السودان

تفاهمات؛ لمعالجة إشكاليات التعدين بولاية كسلا

توصل وفد الهيئة العامة لأبحاث الجيولوجيا الذي يزور ولاية كسلا برئاسة نائب المدير العام للهيئة عثمان حسن عبد القادر لدى لقائه والي كسلا بالإنابة عادل عثمان علوب وبحضور مفوض عام الاستثمار والصناعة بالولاية الدكتور عبد المنعم يعقوب إدريس، ومدير مكتب الهيئة بالولاية، إسحق مضوي، توصل إلى تفاهمات بين الجانبين فيما يختص بحل الإشكاليات التي تعيق العملية التعدينية، ووضع خطوط عريضة تقود إلى حلها بما يحقق الاستفادة للولاية وإنسانها والسودان عامة.

وكان الوفد بحث المعوقات التي تعترض أنشطة التعدين بالولاية، خاصة مجال الرخام، إلى جانب أنشطة شركة سوكينج الصينية للتعدين وعقد الاتفاق الخاص بالشركة.

وأوضح نائب المدير العام للهيئة خلال اللقاء أن الزيارة إلى ولاية كسلا تأتي بغرض الوقوف على نشاط مكتب الهيئة بالولاية، وبحث سبل تطوير العلاقة الخاصة بالتعدين واستخدامات الأراضي إلى جانب تفقد محطة رصد الزلازل بالولاية.

وقال نائب المدير العام للهيئة أن كافة الثروات على سطح وباطن الأرض ملك للدولة وفق القانون إلا أننا لا نفعل ما يتطلب إيجاد نصيب من عائدات التعدين للمجتمع المحلي بما يسهم في تنميته وتطويره وإيجاد فرص عمل في مجالات التعدين.

وأمن رئيس الوفد على أهمية وضرورة الجلوس مع الأهالي واستجلاء كافة الأمور التي أدت إلى توقف نشاط التعدين، مشدداً على أهمية استقرار مناطق التعدين لجلب المستثمرين وتوحيد جهود المركز والولاية والمجتمع المحلي لحل كافة المشاكل التي تواجه نشاط التعدين والاستثمار فيه.

من جانبه، أوضح مفوض عام الاستثمار والصناعة أهمية الزيارة وما تم التوصل إليه خلال اللقاء في إطار تطوير العمل والمساهمة في الترويج للاستثمار في جانب التعدين ودخوله إلى الولاية.

وأشار عبد المنعم إلى إقرار وفد الهيئة بأحقية الولاية في وضع الشروط وكل ما يتعلق بالاستثمارات وفق القانون، وأمن عبد المنعم على ضرورة استصحاب المجتمعات المحلية في المشاريع الاستثمارية حتى تكون مقبولة من المواطنين والولاية، وفقاً لسونا.

ورحب الوالي بالإنابة بزيارة وفد الهيئة وأهمية مثل هذه الزيارات التي تتيح فرص التفاكر للوصول إلى حلول إشكاليات التعدين، مشيراً إلى ضرورة مراعاة خصوصية الولاية ومجتمعها المحلي ورفع عائدات التعدين وبرامج الخدمات المقدمة في إطار المسؤولية المجتمعية لشركات التعدين والاستثمار.

صحيفة اليوم التالي.

تعليقات الفيسبوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى