بيان هام بخصوص وحدة مجلس البجا

اصدر المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة
الأمانة السياسية بحسب الانتباهة بيان توضيحى هام بخصوص وحدة المجلس
نص البيان :
نسبة للتخرصات التي تتقاطر يمنة ويسرة حول قضية وحدة المجلس نرجوا ان نوضح بعض النقاط المحورية الهامة :
أولاً إن نقاط الإتفاق لتوحيد المجلس طرحت من طرفين هما السيد الدكتور إيلا والسيد الناظر ترق، وإنحصرت في ثلاث نقاط رئيسة فقط وهي :
١- عودة المجلس الي ما كان عليه في شكله الأول دون إقصاء لأي شخص، وان يشغل كل شخص في المجلس موقعه المعروف للجميع، ولم يشترط أي طرف إبعاد أي شخص كان من الطرف الآخر، ولم يشترط الغاء لأي شئ تم من الطرفين، بل لم تكن هنالك اي شروط على هذه الشاكلة، انما تم الاتفاق على تجاوز كل النقاط الخلافية، وأرجأ الجميع عملية التقييم والنقد الذاتي والمراجعة والتقويم إلى الإجتماع الأول للمجلس والمزمع عقده بهيئته الكاملة خلال أيام برعاية المبادرة بإذن الله.
٢- تمسك الطرفان بقرارات مؤتمر سنكات المصيري بدون أدنى تغيير لفظي او فعلي في أي قرار منها وهي أحد عشر قراراً تشمل تفويض قيادة المجلس و تشمل الرفض القاطع والأبدي لمسار الشرق، وبقية القرارات التسعة المنصوص عليها في مخرجات المؤتمر وذلك أمر لا يقبل فيه أي نقاش او تقديرات لاحقة.
٣- عقد إجتماع جامع ومفصلي وعاجل للمجلس بقيادته المفوضة من مؤتمر سنكات برئاسة الناظر ترق، تتم فيه مناقشة كل الأمور التفصيلية، والتقييم، ووضع الأسس الجديدة للمجلس، والإعداد القوي للمرحلة المقبلة بكابينة قيادية تقوم على العمل الجماعي الهيكلي المنظم باللوائح و النظم .
هذه النقاط الثلاث التزم بها الناظر في مبادرته التي فوض فيها السيد محمد طاهر عمر، وفي لقاءه مع الأمين السياسي للمجلس سيد أبوامنة، وقد امن عليها طرفنا في المجلس في إجتماعه الأخير، وجاءت في مبادرة الدكتور إيلا منصوص عليها في وثيقة المبادرة، ولم تكن فيها أي محاولات من أي طرف لإخضاع الطرف الاخر بوضع الشروط التعجيزية او المذلة وقد رفض الجميع مثل هذه الأساليب التي لا تخدم الوحدة في هذا الظرف العصيب.
الناظر ترق هو رئيس المجلس وهو قيادة بجاوية فذة، وكل قيادات المجلس هم اعمدة حملت القضية وفدتها بالأرواح والمال والوقت والعافية وكل شئ ولا مزايدة على أي قائد في المجلس، ولا مهزوم في هذه الوحدة من بيننا والمنتصر هو القضية.
المبادر لصنع هذه الوحدة و الضامن – بعد الله – لنفاذ نقاط هذه الوحدة هو القائد الكبير الدكتور إيلا، وهو التزام وإرادة الناظر الحقيقية للوحدة والذي لمسناه في التزامه وقناعته بتوحيد المجلس على شكله الأول، والأهم هي إرادة شعبنا النازعة للوحدة في كل قطاعاته ومكوناته .
والاتفاق ليس مجرد حديث يمكن تحويله عدة تأويلات، إنما هو التزام أخلاقي وثيقة تاريخية تم التوقيع عليها ولا يزال، وأكد الجميع إن من يرفض هذه الوثيقة والوحدة التاريخية لأجل أي مصلحة ضيقة او قضية أخرى فسوف يضطر الى وضع نفسه في مواجهة الإرادة الشاملة للبجا لأن وحدة البجا فوق كل القضايا.
التصريحات الوحيدة التي يمكن أن نعتبرها تخص المبادرة او المجلس الان، او ترتبط بمساعي المبادرة ووحدة المجلس هي ما يصدر عن القيادة الأساسية المعروفة للمجلس المفوضة في مؤتمر سنكات المصيري، ولا يجب الالتفات لأي تصريحات أخرى تهدف إلى ضرب وحدتنا خاصة بكائيات الذين شقوا وحدتنا من قبل وعويل السماسرة .
هذا مالزم توضيحه
سيد علي ابوامنة
الأمين السياسي للمجلس
٢٧ نوفمبر ٢٠٢٢
السودان الجديد