الرياضة

نادوا بتحويل الأندية لشركات مساهمة.. خبراء يطالبون بتعديل قانون الشباب والرياضة

دعا خبراء رياضيون لضرورة تحوُّل الأندية الرياضية في السودان لتعمل وفق نظام شركات المساهمة العامة بلوائح قانونية لتوسيع دائرة المشاركين في الصناديق الاستثمارية وحمايتهم وتنظيم أسواق المال وبورصة الأوراق المالية.

جاء ذلك في منبر وكالة السودان للأنباء حول (مطلوبات تحوُّل الأندية إلى شركات مساهمة عامة) الذي نظمته صحيفة ميديا استار الإلكترونية، وقال المستشار العام ناصر حسن البدري، المسجل التجاري العام إن إدارة التسجيلات التجارية متخصصة بكياناتها القانونية تطبق اللامركزية عبر (15) فرعاً، في الولايات تعطي المشورة وتقدم الخدمات، مشيراً إلى الفرق بين الشركة العامة والخاصة بتوسيع عدد المشاركين ورأس المال الكبير وتكون مراقبة من جهات الاختصاص مثل: بنك السودان ويمكن أن تباع الأسهم عبر البورصة وتناول إجراءات تسجيل الشركة لدى المسجل التجاري والميزات المتاحة لشركة المساهمة العامة لتكون لها شخصية اعتبارية لابد من الموافقة من سلطة تنظيم أسواق المال والبورصة.

وأكد دكتور أحمد عبد الله، دولة الخبير الاقتصادي والرياضي تأثير الرياضة على اقتصاديات العالم وذلك من خلال الأولمبياد التي أودعت مبالغ طائلة صرفت لتحسين البيئة الرياضية،ودعا للاهتمام بالاستثمار الرياضي وإقناع البنوك بدعم هذا المجال وتطبيق مبدأ اللامركزية والحد من التدخل الحكومي وتطوير منشآت التصنيع بالاستفادة من المواد الخام الجلود والقطن، وتشجيع بناء الإستادات والمدن الرياضية، واقترح إنشاء مصرف رياضي تشرف عليه وزارة الشباب والرياضة، مطالباً بإعفاء المعدات الرياضية، وتنظيم البطولات، بجانب الاهتمام بالإعلام للارتقاء بمستوى الرياضة وزيادة الدخل القومي حتى يكون السودان في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال.

وتحدث المهندس عز الدين الحاج حسن، مستشار وزارة الشباب والرياضة حول كيفية تحويل الأندية لشركات مساهمة عامة وفق شروط رياضية وقانونية، تفادياً الدخول في غسيل الأموال والمخدرات وغيرها من المشاكل.

وطالب الحاج مجدَّداً بتعديل قانون هيئات الشباب والرياضة، وتجاوز التقاطعات الولائية والاتحادية، مشيراً إلى إجراءات تحويل النادي لشركة مساهمة عامة والسماح لمجلس إدارة الجمعية العمومية للدخول في الاستثمارات التجارية، وعدَّد الإيجابيات الناتجة من إدراج الشركة في السوق منها السمعة والحصول على المال وزيادة المشجعين وسهولة عمل شراكات مع الأندية العالمية، وأكد أن البُنى التحتية لها معايير وليست شأن دولة فقط، مشيراً إلى الأثر السلبي للرياضة نتيجة السياسة والجهوية.

وقال دكتور موسى مصطفى، مسؤول التسويق للاتحاد السوداني لكرة القدم: إن حزب الرياضة أكبر حزب في السودان ولابد من تضافر جهود كل القطاعات الرياضية لتبني فرق مؤسسة، مضيفاً لابد من تعيين شخص متخصص فى الاستثمار والتسويق في النادي والاهتمام بالعلامة التجارية للمؤسسة لتفعيل الاستثمار وأمن على ضرورة وضع خطة تفصيلية محكمة لتطوير الرياضة في السودان وفق التشريعات القانونية التي تحمي كل العمل الرياضي.

الصيحة

تعليقات الفيسبوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى