تقول الداخلية إنّ للشرطة مهام واختصاصات وواجبات مختلفة وخدمات عمودها الفقري حفظ الأمن والاستقرار وتنفيذ القانون بموجب الدستور والقوانين السارية.
كشفت وزارة الداخلية في السودان، تفاصيل جديدة بشأن قرار الإدارة العامة للشرطة المجتمعية.
جاء ذلك بحسب بيانٍ صادرٍ، الجمعة، أطّلع عليه”باج نيوز”.
وقالت الداخلية إنّ الشرطة المجتمعية أصبحت حلقة ناقصة أو مفقودة في عقد الشرطة، وأنّه كان لزامًا إكمالها لتحقيق أهدافها وغاياتها.
وأشارت إلى أنّ الشرطة المجتمعية تلعب دورًا مهمًا في نشر الثقافة الأمنية بين أفراد المجتمع، وتنفيذ البرامج والمحاضرات والدورات الرياضية والأنشطة الثقافية والتراثية ورعاية وتكريم المبدعين والمتفوقين، بجانب خلق علاقة تواصل بين الشرطة وكافة مكونات وشرائح المجتمع عبر قنوات متعددة.
وأوضحت أنّ الشرطة المجتمعية ستكون آلية فعّالة في المصالحات لمعالجة ومحو اثار أعمال العنف ضد أفراد الأسرة وكل الجرائم التي تفرزها الحروب والنزاعات و تتطلب عمل إجتماعي وتوعوي لمعالجتها بطرق مختلفة بإعتمادها علي العرف والارث والتقاليد المحلية لجبر الضرر والتعويض دون اللجوء للفصل فيها بالعقوبات حفاظًا على تماسك وترابط المجتمع.
وأشارت إلى أنّ الشرطة المجتمعية احتياج حقيقي وعملي ومطلوب وذراع من أذرع الشرطة في كلّ البلدان والقارات وهي آلية أساسية من آليات الأمم المتحدة لحفظ الأمن في كل دول العالم بأسماء مختلفة.
وأضافت” تتكوّن بموجب القانون والأعراف المحلية لكلّ دولة بمشاركة كافة شرائح وفئات المجتمع ومنظمات العمل الطوعي المدني والجهات التنفيذية الرسمية والشعبية (الادارة الأهلية – لجان خدمات الاحياء والقري والفرقان) للمحافظة على النسيج الإجتماعي وإدارة الأمن الشامل لتنظيم الانشطة الاجتماعية والتامين الذاتي.
وشدّدت وزارة الداخلية وقوات الشرطة على الالتزام بكلّ المعايير والمبادئ التي تحكم المجتمع وأعرافه مع تقييم كلّ التجارب السابقة لتقوية الإيجابيات وإزالة السلبيات.
والخميس، أعلنت وزارة الداخلية في السودان، عن إنشاء إدارة الشرطة المجتمعية بهدف إشراك المواطن في العملية الأمنية من داخل الأحياء.
باج نيوز
تعليقات الفيسبوك
