اصدرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان مساء اليوم، المطالبة بالتوصل لاتفاق قانوني بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الاثيوبي، مؤكدة أن موقفها قائم على مرجعية القانون الدولي، وإعلان المبادئ الموقع في مارس 2015 بواسطة الدول الثلاث.
ويقع سد النهضة (الألفية) في نهاية النيل الأزرق في منطقة بني شنقول جوموز وعلى بعد نحو 20-40 كم من الحدود السودانية، خط عرض 11 درجة 6 شمالا، طول 35 درجة 9 شرقا، على ارتفاع نحو 500-600 متر فوق سطح البحر. ويصل متوسّط الأمطار في منطقة السد إلى نحو 800 مم/سنة(3).
يحتوي تصميم السد علي 16 وحدة كهربائية، قدرة كل منها 350 ميجاوات، عبارة عن 10 توربينات من نوع عنفة فرنسيس على الجانب الأيسر من قناة التصريف، و6 توربينات أخري من نفس النوع على الجانب الأيمن، باجمالي 6 450 ميجاوات، مما يجعل سد النهضة في المرتبة الأولي أفريقيا والعاشرة عالميا في قائمة أكبر السدود إنتاجا للكهرباء. من المتوقع أن يكون متوسط التدفق السنوي للنيل الأزرق المتاح لتوليد الطاقة1,547 م 3 م3⋅/⋅ثانية،[35] مما يؤدي إلى توقع سنوي لتوليد الطاقة قدره 16 153 جيغاوات/ساعة، وهو ما يتوافق مع معامل الحمل للمحطة (أو عامل السعة) 28.6٪.
وذكر البيان أن السودان أخذ علما بما جاء في بيان رئيس الوزراء الإثيوبي، الصادر في 20 يناير 2022، لا سيما توضيحه بأن إثيوبيا تعتقد بأن سد النهضة “يعّد مثالا جيدا على مبدأ التعاون لصالح جميع شعوب الدول المتشاطئة دون التسبب في ضرر كبير”، مشددا على ضرورة وأهمية أن تتخذ إثيوبيا “ما يطابق هذا القول من خطوات حقيقة على الأرض
فيما اعلنت إثيوبيا بدء تشغيل توربينات السد لتوليد الكهرباء وسط قلق في مصر والسودان.
السودان الجديد
تعليقات الفيسبوك
