منوعات

القوى الثورية بالنيل الابيض تؤكد دعمها لعمل لجنة ازالة التمكين

سيرت القوى الثورية بولاية النيل الابيض وتضم المكونات السياسية بقوى الحرية والتغيير والاجسام المهنية ولجان المقاومة وتجمع الادارات الأهلية وكل الأجسام الموقعة على اتفاقية جوبا للسلام والتي تشكل المنصة الموحدة لدعم الفترة الانتقالية بالبلاد سيرت صباح اليوم مسيرة تأييد ومناصرة للجنة ازالة التمكين والفترة الانتقالية وصولا للتحول الديمقراطي الشامل.

وطالبت الاستاذة نعمات ادم جماع مقرر لجنة إزالة التمكين بالنيل الأبيض لدى مخاطبتها المسيرة كافة مكونات قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة وشركاء السلام بالولاية بضرورة العمل معا من اجل حماية مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة والدفاع عن شعاراتها في الحرية والسلام والعدالة. وابانت نعمات ان لجنة إزالة التمكين بالولاية اصدرت عددا من القرارات ضد فلول النظام السابق خاصة فيما يتعلق بمحاربة الفساد ورد حقوق الشعب السوداني مؤكدة مواصلة عمل اللجنة دون تراجع او تنازل في رد الحقوق لكل مكونات الشعب السوداني التي اكتوت بنظام الثلاثين من يونيو.

مبينة ان الثوار الاحرار ولجان المقاومة هم الوقود الذي يحرك عمل اللجنة ويشكل السند الحقيقي لها في كافة القرارات التي تتخذها لاسترداد الحقوق ورد المظال ودعت نعمات كافة شركاء الفترة الانتقالية الى ضرورة الإسراع باستكمال مهام الفترة الانتقالية وصولا للتحول الديمقراطي المنشود.

الى ذلك اشار الأستاذ مهدي النور مهدي المتحدث بإسم المنصة الموحدة لحماية الفترة الانتقالية بالنيل الأبيض ان الشارع عبر بكل وضوح عن حماية لجنة إزالة التمكين مشيرا الى ان هذه المسيرة هي رد شافي لحماية مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة والدفاع عن هذه اللجنة التي تسترد حقوق الوطن والمواطنين من فلول النظام السابق وان المنصة مهمتها الاساسية تقديم الدعم والمناصرة لحكومة الفترة الانتقالية وتقديم التنوير السياسي بصورة دورية لكل شرائح المجتمع وتمليكهم المعلومات الكافية عن المتغيرات السياسية بالبلاد.

المشاركون في المسيرة من قوى اعلان الحرية والتغيير ولجان المقاومة وتجمع الادارة الأهلية والمهنيون وشركاء السلام أكدوا دعمهم التام لحكومة الفترة الانتقالية ودعو الجميع للوقوف معها لإكمال دورتها تمهيدا لنظام حكم ديمقراطي بالبلاد مجددين دعمهم للجنة إزالة التمكين بالولاية ووقوفهم مع كافة القرارات التي تصدرها لاسترداد الحقوق المسلوبة من النظام البائد.
سونا

تعليقات الفيسبوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى