المقالات

الوزير جادين كفاية نورك يا عمّك!

السودان الجديد ـ ورد فى الاثر و فى الخبر و إن شر البلية ما يضحك وكان يا ما كان فى قديم الزمان وكل مقدمات القصص و(الحُجا) ان السيد حمدوك اجتمع بوزير الطاقة السيد جادين لحل ازمة الكهرباء فطرح الاخير رؤية لحل الازمة خلال ثلاثة سنوات آآي يا جماعة انا ما غلطان الزول ده قال عاوز ليهو تلاته سنوات عشان الكهرباء تاني ما تقطع . السيد حمدوك اظنه (زعل شوية) فلوّح له بالسبابة قائلاً لا ستة شهور بس ! أهاااا يا دي الخلاصة عشان تعرفوا يا المنتظرين الكهرباء تنتظم ان افضل الخيارات بعد ستة شهور ! طيب ناخدا واحده واحده . انتو الكيزان (اولاد اللزينا ديل) شالوا معاهم السدود واللا محطات التوليد واللا شبكات التوزيع واللا امكن شالو مفاتيح التحكم يا ربي ! ما لازم نعرف يا جماعة سته شهور شنو وتلاته سنوات عشان شنو؟ الكهرباء دي ما كانت ماشة زي الساعة الحصل شنو؟ صارحوا الشعب ايها الفاشلون ان البنية التحتية تُهدم من الداخل بتشريد الكفاءات وعدم توفير قطع الغيار و عدم دفع مستحقات الشركات الاجنبية والحكاية غلبتكم تشغلوها مش ده الحاصل؟
فهموهم ان الكيزان كانوا يحسنوا التخطيط و بعرفوا يجيبوا القروش من وين وبحترموا العقود مع الشركات الخاصة عشان كده الكهرباء دي ما كان فى زول شغال بيها الشغلة ايام الكيزان .
قال ستة شهور قال يعني نص الشعب يصبح (ساردين) يا سعادتك والناس تموت فى المستشفيات وتلغي كل العمليات الجراحية والمصانع تنتظركم بعدين ياااا المبروك تظبطو ليهو الكهرباء ؟ ما ياهو الكلام كده !
طيب حا تمضي الستة شهور و سيأتيك معالي الوزير جادين (مدلدل إيديهو) يقول ليك جبريل ما ادانا قروش مش ده البحصل (ضعف التمويل) مشكلة بورتسودان اليست لعدم سداد مُستحقات الاتراك ؟
كنت اتمني ان يكون الوزير جادين اكثر شجاعة بدل شوية الاوراق التى جاء بها للسيد حمدوك و طلب امهاله
ثلاثة سنوات لحل مشكلة الكهرباء والله اعلم ان كانت دراسة وبرنامج جد جد ام انها ورق ملون ساكت . اظن كان اكرم له لو صرح للاعلام وقال للناس الحقيقة المجردة كما قالها الوزير الاسبق عادل (حالنا مسجم ومرمد) .
بدلا من اغنية تلاتة سنة للمطرب بلال موسي
(تلاتة سنة يوم ورا يوم
فى صبر شديد منتظرك انا)
قبل ما انسي : ــــ
نفسي افهم الكيزان شالو شنو معاهم من عِدّة الكهرباء !
و رحم الله المتنبي حين قال (علي قدر أهل العزم تأتي العزائمُ).

بقلم / صبري محمد علي (العيكورة)
السودان الجديد

تعليقات الفيسبوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى