المقالات

إسحاق أحمد فضل الله يكتب: في طيبة.. أكان درت السمح تعال ..ااا.. زول

بقلم / إسحاق أحمد فضل الله

________
أستاذ….
الحكاية التي نكتبها هي
الكوب الزجاجي يسقط من على المائدة والكاميرا تتبعه… والشظايا تتناثر في كل اتجاه
بعدها أنت تشاهد الفيلم معكوساً عندها كل شظية تطير عائدة إلى مكانها والكوب يرتفع ويعود إلى سطح المائدة
والأحداث نفهم معناها حين نعيد مشاهدتها بالأسلوب هذا
وأحداث الأسبوع نشاهدها ونجد أن
: الناس تتقدم
و: قحت تتراجع…
وأحداث أسبوع واحد ومعانيها كان بعضها يقول
لجنة التمكين تجد أن الناس في كل مكان قامت للرد… وفي أيام متقاربة
وجبريل يقول
: نعيد للخدمة كل من فصلتهم قحت
والحديث هذا هو تلويح لجهة ما
ومن الأحداث الأسبوع هذا إطلاق سراح قادة كبار من الوطني( حسبو وكبر وموسى هلال وحسين)
… إطلاق يصبح تلويحاً لجهة ما
و.. و
وحمدوك ودون مناسبة يزور اليرموك أضخم ما عمل الوطني من مصانع
وحمدوك يقول عن المصنع ما قال المتنبي عن سيف الدولة
وحمدوك غناؤه المطرب يبشر عليه أهل الوطني
قبلها كان ما كان مما حكينا عن زيارات قحت لغندور
قبلها كانت زيارة حمدوك لجهاز الأمن وطلب التعاون… والحكاية حكيناها… والحكاية تلويح من حمدوك لجهة ما
ومن الإشارات… مناوي يحذر الجيش من تعطيل الانتخابات…
والمعنى هو…. تلويح إلى الجهة الوحيدة المرشحة لاكتساح أية انتخابات
ومن الإشارات… ومن الإشارات…
والجهات الأخرى وليس قحت فقط كانت لها إشاراتها
إشارات فصيحة
ووطيبة الجعليين كانت أفصح فالدعوة هناك التي تجمع ما لم يجمعه أحد كانت إشارة تقول للدولة
إن الناس الآن هم الدولة
وفي مروي دقلو يشيل الشيلة ويرمي الرمية ويقيم الحفلة
والاحتفالات في كل أنحاء السودان أفصح ما فيها هو أنها احتفالات تنطلق دون اتفاق
وتنطلق في كل مكان لتقول لقحت إن الناس بدأت ترد
وفي أسبوع نيالا وأضخم احتفال… واحتفالات… بإطلاق سراح من كانوا في سجون قحت
قبلها القضارف…. وإطلاق الخضر يجعلونه مناسبة تقول لقحت إن الدولة الآن هي الناس ( في كلمات الاحتفال كان كل متحدث يلعن الشيطان وقحت) ثم يصلي على النبي
واحتفالات إطلاق سراح المعتقلين تصبح مسرحاً تقدم عليه كل جهة وجودها
وزوار حسين خوجلي كانوا هم قادة الأحزاب الجديدة التي تتجمع الآن
…..
ومن لم يقم مسرحاً يلعن من فوقه الشيطان وقحت كان مثل الجامعة الإسلامية يقيم مسرحاً يطلق من فوقه اللعنات ويطلق الطوب وطلاب الجامعة يطردون وزيرة التعليم ويطردون سلك وأمس الأول يطردون والي الخرطوم
وأهل شندي كانوا يبدأون الاحتفال بالطرد هذا ومدير الاحتفال يجعل حميدتي يفهم أن قحت تستطيع أن تقول رأيها في الجعليين وهي تقيم على شندي ولية… هي الوالي
وأهل شندي يطلقون رداً بديعاً وهم يرفضون جلوس الوالي الولية مع الرجال
ويعلنون أن مكانها هناك…. مع النسوان فقط
…….
وجهة ثالثة تريد استخدام كراهية وصراع الناس ضد قحت لجعل الناس حطباً تطبخ بهم طعامها
والأسبوع الماضي وفي أسبوع كانت هناك الظاهرة الغريبة جداً
** الاغتيالات والنهب
اغتيال الطالب
اغتيال صاحب محطة وقود
إشاعات عن اغتيال طالبة
وو
وانفلات يصل أن أهل السوق الآن يتسلحون
وتاجر يقتل لصاً… و…
…….
جهات إذن وأحداث ولكل حدث معنى
والأحداث يقرأها الإسلاميون ويجدون أن بعض المخابرات التي صنعت قحت وما تبع قحت تتجه الآن إلى المرحلة التالية
…الحرب
والناس…. وما أحصيناه نموذج… الناس تقول لقحت…. كفاية
وتقول بلغة الشمالية
أكان درت السمح…. تعال آ… زول
وأكان درت الكعب… أرح آ زول
ولو أن قحت تفهم التلويح لفهمت لماذا أقام الناس احتفالهم في حلة المرحوم مجذوب…
المصيبة هي أن بعض من يريد أن يتفولح يكتب ليقول إن أموال الاحتفال دفعها حميدتي…
ومن يكتب هذا ويجده شيئاً لا يشبه أولاد المك يلحق حديثه ليقول إن أهل شندي رفضوا…. التبرع!!!
تبرع؟؟
ونمضي في التمهيد حول معنى الأسلوب الجديد الذي يتخذه الإسلاميون الآن
وإسحق ليس ناطقاً باسم الإسلاميين
وإنه يخطئ ويصيب..

المصدر : الانتباهة

تعليقات الفيسبوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى