أخبار السودان

حميدتي: «دعاة الديمقراطية كاذبون» ومجموعة تقود الحكومة في الخفاء

وزع نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان حميدتي، حزمة اتهامات على جهات- لم يسمها، بمحاولة نشر الفوضى.
ووصم حميدتي خلال خطاب أمام تخريج دورة الصاعقة لقوات الدعم السريع أمس, تلك الجهات بالراغبة في مد الفترة الانتقالية لعشر سنوات، وإشعال الحرائق في الأطراف.
وذكر أن أحداث الجنينة «فتنة داخلية» لا علاقة لها بأي طرف خارجي- وفق قوله-

وأضاف: «الحديث عن قوات تشادية غير صحيح، والقتال داخل أحياء المدينة ويمكن رؤيته من مكتب الوالي».
ورأى حميدتي أن المشكلة في الجنينة «مأجورين ومرجفين», واستكمل: «لن نسمح بالفوضى، والديمقراطية لا تعني الفوضى, لن نسمح بالفوضى ولن نصمت».
ووصم في تلك الأثناء, دعاة الديمقراطية بـ»الكاذبين»، وتابع: «والله ما دايرين ديمقراطية والفتن ماشة الآن بزرعوها عشان ما دايرين انتقالية.. دايرين فترة انتقالية 10 سنوات يفصلوها على كيفهم»، وأضاف «نحنا ما عملنا حاجة فقط بدلنا تمكيناً بتمكين أشد لفئة قليلة ويمكننا إثبات ذلك بالإثبات والمستندات».
واتهم حميدتي مجموعة قليلة- لم يحددها-, بقيادة الحكومة في الخفاء، وأضاف: «هم ماسكين الحكومة كلها ويقولوا ليك طلعوا من الحكومة ومن الحرية والتغيير.. الوزارات هم والوكلاء».
في نفس الاتجاه, أضاف: الديمقراطية بنجيبها.. دايرين حكومة برئيس مدني كامل الدسم»، ورأى أن البعض لا يريد إجراء انتخابات لعدم ثقته في القواعد، قال: «انحنينا للعاصفة لأجل عبور البلاد إلى بر الأمان، لكننا الآن نبلغ شعبنا بما يحدث ولن نصمت. وتابع» إن شاء الله بعد داك ترمينا البحر، لكننا لن نسمح ونصمت وسنكشف حقائق المجموعة المتسلطة على رقاب الناس. «.وقال:» نحنا نفسنا طويل مع المفتنين. وتابع: «والله تاني ما بنسكت وللصبر حدود» ولن نصمت على ما يحدث في الجنينة ودارفور وبورتسودان لتدمير البلاد بصورة ممنهجة نفرتكها ونبنيها طوبة طوبة».
وبعث حميدتي برسالة تحد لجهات- لم يحددها- كذلك, اتهمها أيضاً باستهداف الدعم السريع قائلاً: «نقول ليهم والله شعرة واحدة من راسنا دا ما بتهزوها, ويقظة قواتنا لن تسمح بـ فرتكة البلاد».
واعتبر السلام من أبرز نجاحات الفترة الانتقالية، وقال إن البعض خدع القائدين عبد العزيز الحلو وعبد الواحد نور وكذبوا عليهما لايقاف عملية السلام- وفق حديثه، وذكر أن القائدين سيوافقان بالسلام لأن الحلو «لقى كيسهم فاضي» -حسب وصفه.

الانتباهة

تعليقات الفيسبوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى