حوار مثير لـ عضو مجلس السيادة شمس الدين الكباشي
موسى هلال زعيم قبلي كبير وله اسهاماته الواضحة
الامام الصادق المهدي ابن بلد اصيل “يرمى بالطوب فليقي أطيب الثمر “
السودان لم ينحاز لاي محور ونشكر الامارات والسعودية على الدعم المستمر
القوات المسلحة بخير وفي افضل حلاتها
الإبقاء على رموز النظام السابق دون محاكمة يتناقض وشعارات الثورة
التفاوض مع الحلو لم يبارح المحطة التي فيها
انا لست سياسي وأعفو لمن ظلمني وليس لدي طموح في الاستمرار
قال الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي عضو مجلس السيادة الإنتقالي ان فقد الامام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة وزعيم طائفة الأنصار يعتبر فقد جلل للأمة الإسلامية والعربية باعتباره قائد حقيقي ومفكر مختص بالعلوم الدينية واجتماعي من الطراز الأول وابن بلد أصيل فقدته البلاد في وقت تحتاج لحكمته .
وأشار الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي في برنامج (حديث السلام) بقناة النيل الأزرق الي ان تاريخ الإمام في المجال السياسي الطويل منذ بواكير شبابه دافعا ثمن غالي علي امتداد الانظمة المختلفة من سجون ونفي اختياري واجباري الا انه ظل قامة شامخة قائلا “يرمي بالطوب فيرمي أطيب الثمر ” تففتده البلاد في وقت تحتاح الي رجال بقيمة الفقيد الامام الصادق المهدي كالبلسم الشافي عندما تتازم الامور بفضل رؤيته وحكمته ونظرته البصيرة لافتا الانتباه الي الإرث الكبير الذي خلفه في ذريته وكيان الأنصار وكل بيت وحزب سوداني معربا عن تمنياته بالاستفادة من هذا الإرث .
وقال عضو مجلس السيادة ان أولويات مهام الحكومة الانتقالية تحقيق السلام الشامل مشيرا الي تحقيق سلام جزئي معربا عن أمله ان يستكمل السلام بانضمام كل الحركات التي لازالت خارج دائرة السلام لتحقيق السلام الشامل بالبلاد.
وأشار الي ان الترتيبات الأمنية كان يجب أن تكون من تاريخ الاتفاق وليس المصادقة علي اتفاقية السلام مقرا بتأخير تنفيذ الترتيبات الأمنية لكثير من الاسباب كان ينبقي ان يتم الوقف الدائم لاطلاق النار بشكل نهائي عقب التوقيع النهائي علي الوثيقة الدستورية ومن ثم تبداء لجنة الترتيبات الأمنية التي يراسها وزير الدفاع في عمليات التجميع والتحقق ومن ثم الدخول إلى المعسكرات التدريبية مشيرا الي ان تأخر الوساطة في تسمية الآليات المختلفة التي تم الاتفاق عليها بجانب تأخر الترتيب الداخلي للحركات في الحضور للخرطوم لبعض الاسباب الموضوعة مؤكدا علي ان القوات التي دخلت كان بالتنسيق مع لجنة الترتيبات الأمنية والقوات المسلحة وهي عباره عن حراسات وليس لديها أسلحة ثقيلة مشيرا الي ترتيب اوضاعها في معسكرات منوها الي امتلاكها أسلحة شخصية ومتوسطة مؤكدا علي الشروع في الترتيبات الأمنية وفق ماتم الاتفاق علية في المصفوفة.
واوضح كباشي ان اتفاق الترتيبات الأمنية نص علي عدد معين للحراسة لكل فصيل في حدود اقل من سرية مشيرا بدخول مجموعات من فصيل واحد لدارفور في الفاشر تحديدا وهي جزء من السرية المخصصة للحراسات وجزء منها اتي الي الخرطوم وهي فصيل واحد (جيش تحرير السودان) وله طلائع دخلت بتنسيق مع قوات الدعم السريع متوقعا بنهاية هذا الأسبوع الشروع في الترتيبات الأمنية مشيرا الي تسمية الحكومة الانتقالية من قبل القائد العام للضباط في انتظار أطراف السلام مؤكدا علي البدء في التنفيذ اذا ما تأخر الوسطاء من جنوب السودان.
ونفي الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي بعدم وجود هشاشة أمنية مشيرا الي تحسن الاوضاع عن السابق التي كانت تشهد صراعات ونزاعات علي امتداد البلد مؤكدا توقف هذه الصراعات الا ان هنالك اشكالات تتعلق بالوضع الأمني حتي داخل الخرطوم معتبره امر مقلق بالنسبة للمواطن مشيرا للجهود الكبيرة التى تبذلها الأجهزة المختصة لضبط الأوضاع الأمنية مناشدا المواطنين باتاحة الفرصة للأجهزة الأمنية بأن تقوم بواجباتها كما ينبغي مشيرا الي الخلط في تفسير الحرية علي حساب الأمن وليس نقص في شعار الثورة مؤكدا الي ان الاوضاع الأمنية تحت السيطرة .
وأكد عضو المجلس السيادي ان مبدانا نعمل علي تكوين جيش واحد نسعي الي تثبيته مع كل فصيل بعقيدة عسكرية جديدة تتفق للنظام الأساسي للدولة فيما يتعلق بالاراء العلمية للحرب الحديثة تعمل علي ارثاء المبادي والعلم العسكري وفن الحرب بمايقود الي بناء قوات مسلحة وتطويرها وتدريبها لتحقيق الأهداف الوطنية مشيرا الي مستويات العقيدة العسكرية المستوي الاستراتيجي والعمليات التعبوية والتكتيكية ولا تخرج عن العقيدة الشامله للدولة.
وقال كباشي ان هنالك عدة جيوش للحركات المسلحة لافتا الي ان الفصائل الأساسية ستة فصائل (فصيل عقار، فصيل مني، فصيل الهادي، فصيل الطاهر حجر، فصيل جبريل، فصيل خميس عبدالله أبكر) مشيرا الي انضمام فصائل اخري فصيل تمازج وفصيل حركة تحرير السودان كازيز منوها الي ان الاتفاق في الترتيبات الأمنية استطحب مبدأ الجيش الواحد بالتوافق مع أطراف العملية السلمية مستعرضا تفصيل الاتفاقية لترتيب هذه القوات بداية بعمليات التحقق والجميع والفرز ثم دخول المعسكرات للائقين للعمل العسكري وفق الشروط ويتم دمج بقية العسكريين الغير للائقين في النزع والتسريح والدمج كاشفا عن اتفاق لتدريب القوات لفترة لاتقل عن أربعة أشهر للإطلاع علي الجوانب الفنية للقوات المسلحة يتم التدريب عليها بعد هذه المرحلة يتم دمج القوات في وحدات القوات المسلحة بوحدات صغيرة منوها الي ان مسار دارفور يتم الدمج بنظام السرايا في حدود (120-132)تأتمر بقانون القوات المسلحة وفي العام الثاني يتم تقليص هذه القوات وبنهاية الفترة الانتقالية يكون حصل الدمج الكامل لهذه القوات كذلك في المنطقتين بالتوازي لجميع الحركات .
وقال إن هنالك قياس بالنسبة للضباط في الدمج للقوات المسلحة ليتم تحديد الرتب موضحا شروط القوات المسلحة اللياقة الطبية العمر التأهيل بالنسبة للضباط والصف والجنود لافتا الي ان استيعاب الضباط ليس بشروط الكلية الحربية وإنما هنالك تخفيف بالنسبة للضباط والصف والجنود .
وأشار الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي ان العودة الي الهيئه الواحدة للجيش يأتي في إطار الإصلاح لافتا الي ان الوثيقة الدستورية نصت علي إصلاح القوات المسلحة كبقية المؤسسات موضحا ان القوات المسلحة كانت تعمل بنظام الأركان المشتركة وهو نظام فضفاض بداء العمل به في عام 2010 – 2011 وبالنظر للجيوش المحيطة بالاقليم غالبية الجيوش لاتعمل بنظام رئاسه الأركان المشتركة مؤكدا العودة للنظام القديم الذي يسهم في تقليص الهيئات بمايتماشي مع متطلبات القوات المسلحة.
وأكد الفريق أول ركن كباشي ان نظام الأركان العامة يعد افضل بالعودة الي نظام القوات (بحرية، جوية، دفاع جوي، القوة الجوية) مشيرا الي ان هذا النظام يساعد كل قوة بتنفيذ اولوياتها من التطور العلمي مشيرا الي ان نظام نيفاشا في 2005م كانت هناك هيئة أركان عامة وكانت هنالك ثلاث جيوش القوات المسلحة، القوات المشتركة المدمجة ، قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان في وقت واحد موضحا فكرة نيفاشا ان يحتفظ كل جيش بقواته وان يكون الانموذج للقوات المشتركة المدمجة اساس للجيش مؤكدا ان هذا النظام ليس الامثل للجيش.
وأكد الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي ان التدريب العسكري يوفر المزيد من الدماء في المعركة منوها الي ان التدريب مستمر بشكل دائم وان اكثر الأجهزة التي تعني بالتدريب القوات المسلحة السودانية نافيا ان التدريب المختلط مع القوات المصرية لمواجهة تحديات وإنما التدريب في القوات المسلحة طيلة فترة خمسة وثلاثين عام شابه كثير من التشوهات والقصور قائلا اخر مناورة حربية كبيرة كانت في السبعينات منوها الي ان التمارين الكبيرة نتيجة لجهد يتم خلال عام كامل مستعرضا فلسفة القوات المسلحة في التدريب البداية بالفرد ثم الانتقال الي الجماعات الصغيرة ثم الوحدات الصغيرة وصولا الي مستوي التشكيلات وكان اكبر تمرين كبير في 2016 في المعقيل واعقبة تمرين اخر في مروي 2017 كان هناك تمرين في المنطقة الشمالية ترهاقا 1 العام 2018 م ترهاقا2 في منطقة الشاقود كذلك 2019 مشيرا الي تنفيذ تمرين مختلط مع السعوديين في 2018 تمرين شبيه بالتمرين الذي تم مؤخرا مع المصريين بمروي لافتا الي الاوضاع السياسية والاقتصادية والعلاقات الخارجية أثرت علي التدريب العسكري كاشفا عن مشاركة القوات السودانية في تمارين كبيرة مثل النجم الساطع مع القوات الأمريكية منوها الي ان التمارين التي تمت في مروي ومصرتاتي في إطار العمل المشترك مابين الدول الصديقة مشيرا الي زيارة القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة لمصر كانت فاتحة كبيرة لهذا التعاون وليست مقصود بها رسالة سياسية وإنما تزامنت التمارين مع أحداث كبيرة علي المحيط الإقليمي.
وأكد عضو المجلس السيادي ان السودان لم ينحاز الي اي محور مشيدا بدعم الإمارات والسعودية باعتبارها اولي الدول التي دعمت الانتقال قبل تشكيل مؤسسات الحكم الإنتقالي والتوافق علي الوثيقة الدستورية مشيرا لدعم السعودية والإمارات للشعب السوداني في وقت كان يحتاج فيه لهذه للمساعدة ولازال مستمر موضحا ان الإمارات لعبت دور كبير في هذا السلام مؤكدا ان الوثيقة الدستورية حددت علي ان ترسم السياسة الخارجية وفق المصالح العليا للدولة وليس للسودان عداء مع اي دولة ويتمتع بعلاقات طيبة مع كل الدول معربا عن أمله ان تتطور هذه العلاقات الي ماهو أفضل.
وأشار كباشي الي التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية قبل دمج قوات الحركات مشيرا الي انفاذ الترتيبات الأمنية تحتاج الي موارد مالية عاجلة لمواجهة تدفقات هذه القوات من (إيواء، تدريب، الصرف علي القوات) بجانب الصرف علي المحاور الاخري بأن تعمل الحكومة الانتقالية علي توفير المطلوبات اللازمة لانفاذ هذا الاتفاق.
وكشف الكباشي عن جاهزية مكون الحكومة بعدد 6 الف جندي للقوة الوطنية لحماية المدنيين في انتظار ال6 الف لمكون الحركات التي وقعت علي السلام وهي أول قوة سيتم دمجها مشيرا الي المطلوبات علي الحكومة لخروج اليونميد بأن تتولى الحكومة الانتقالية حماية المدنيين في حال خروج اليونميد كاشفا عن شرط الحكومة ان تكون بعثة اليونتامس ليس فيها أي مكون عسكري مشيرا الي خطة حماية المدنيين قائلا ليست كلها عسكرية والغالب العنصر الشرطي رئيس هذه اللجنة وزير شئون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس ووزير الدفاع ووزير الداخلية .
وأكد عضو المجلس السيادي ان هنالك تنيسق جيد بين الشرطة وقوات الدعم السريع وجهاز الأمن باعتبارها تكمل بعض مشيرا للجنة الفنية المنبثقة من لجنة الأمن والدفاع تضم رئيس أركان القوات المسلحة ومدير عام قوات الشرطة وقائد ثاني قوات الدعم السريع ومدير جهاز المخابرات.
وقال الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي ان القوات المسلحة السودانية بخير وظلت عبر تاريخها الطويل تخوض العديد من المعارك خارج البلاد ومايزيد عن 50 عام تقاتل داخل البلاد وإنها في أفضل حالاتها .
وقال كباشي ان التفاوض مع مالك عقار وعبدالعزيز الحلو كان في المنطقتين التي تضم جنوب كردفان والنيل الأزرق مشيرا الي واحدة من مبادي ورقة القائد عبدالعزيز الحلو فصل الدين عن الدولة او الانفصال وتقرير المصير وإنما ليس طرح كل قبائل جنوب كردفان وهي ليست كلها قبائل نوبية ولفت الي التعدد الديني والعقائدي وهي ليست رؤية كل اهل جنوب كردفان متاسفا علي تأخير تنفيذ مسار السلام بشرق السودان واحداثه الكثير من المشاكل قائلا ان تجميد تنفيذ المسار لمصلحة أهلنا في الشرق ويبقي خيار متاح مشيرا الي ان الاتفاقية بأن يذهب جميع اهل الشرق لمؤتمر جامع لمعالجة كل قضايا الشرق بمشاركة الرافضين للمسار وأصحاب المسار والمكونات الشبابية والمرأه والحكومة مؤكدا حرص الحكومة علي السلام المجتمعي بشرق السودان باعتباره بوابة السودان من الشرق مشيرا الي الاستثمار السالب قائلا من المصلحة الوصول الي اتفاق يحقن الدماء مشيرا الي ان المناخ مناسب جدا للاطماع بالمنطقة الشرقية خاصة وانها تمتلك موقعا استراتيجيا بجانب الميناء.
وقال كباشي ليس بالضرورة ان يكون الوالي عسكري مؤكدا تحمل الحكومة مسئوليه تعين الحاكم باعتبار ان الحرية والتغيير جزء من الحكومة معربا عن أمله ان تتم الاستفادة من هذا الموقف في التعين القادم .
وقال عضو مجلس السيادة ان قرار رئيس مجلس السيادة بالعفو العام لحملة السلاح تستفيد منه 13 طرف من الذين وقعوا علي العملية السلمية مشيرا الي ان موسي هلال زعيم قبلي وزعيم عشيرة وإدارة أهلية كبيرة له اسهاماته الواضحة وجزء من قوات الحدود في رسم طريقها ومن ثم تطورت الي الدعم السريع وهو في طور المحكمة تجري محاكمته بمحكمة عسكرية وننتظر قراراتها.
وقال كباشي الابقاء علي رموز النظام السابق دون محاكمة يتناقض مع شعارات الثورة الا ان هنالك عمل تقوم به النيابة ليتم تحويلة الي السلطة العدلية مؤكدا عدم التدخل في إجراءات السلطة العدلية معربا عن أمله ان تكتمل الإجراءات ويحولوا الي القضاء.
وأشار كباشي ان العدالة الانتقالية مثبته في الدستور والوثيقة الدستورية وقال إن كل عسكري مواطن في الدرجة الاولى وقائمة المطلوبين للمحكمة الجنائية تشمل عسكريين ومدنيين وبالتالي ماينطبق علي العسكريين ينطبق علي المدنيين ومبدا الحكومة ان المحاكم المدنية يجب أن تضطلع بهذا الدور مؤكدا استعداد الحكومة بالتعاون مع المحكمة الجنائية ولا نمانع في مثول متهمين أمام المحكمة الجنائية وليس بالضرورة تسليمهم الي لاهاي، وإنما ممثلين للمحكمة الجنائية بالمحاكم المدنية الا اذا ما فشل القضاء السوداني في محاكمتهم مؤكدا الوثوق في القضاء الوطني.
وكشف عن الكثير من الاتصالات مع عبد الواحد محمد نور من شخصيات كثيرة للجلوس الي الحوار مشيرا الي دعوته من قبل رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير للتفاكر مع الوساطة للانضمام الي عملية السلام معربا عن أمله ان تنجح الاتصالات بالتفاوض في منبر جوبا او اي منبر اخر او بالخرطوم.
وأشار الي عدم مبارحة المحطة التي كنا بها مع عبدالعزيز الحلو قبل احدي عشر شهر ولم نستكمل اعلان المبادي لافتا الي انه اتفق مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك في أديس ابابا في الاتفاقية التي عرفت باتفاقية (حمدوك والحلو ) ولازلنا في نقطة اعلان المبادي .
وقال كباشي ان لجنة فض الاعتصام لجنة دستورية موجودة في الوثيقة الدستورية مشيرا الي ان فض الاعتصام يعتبر واحدة من الاستحقاقات الكبيرة المثبته في الدستور واصبحت قضية رأي عام محلي واقليمي ودولي ومن مصلحة الكل ان تصل اللجنة الي نهايات مشيرا الي ان طلب لجنة فض الاعتصام بالدعم من الخارج وهو ايضا مثبت في الوثيقة الدستورية ومن حقها ان تطلب دعم أفريقي ولايوجد مانع اذا تجاوز الدعم الاتحاد الأفريقي وننتظر الإجابة علي سؤال من فض الاعتصام من لجنة نبيل أديب الوطنية المستقلة وليس هنالك مانع ان يستجيب اي ضابط للجنة فض الاعتصام لأننا نبحث عن الحقيقة ومن فض الاعتصام.
وقال كباشي انا لست سياسي وإنما الاقدار ساقتي الي هذا الوضع نسبة لظروف التي كانت تمر بها البلاد وليس لدي طموح شخصي في الاستمرار في، العمل السياسي مؤكدا العفو علي الجميع في الظلم الذي وقع عليه