دفع المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة والقوى السياسية المدنية بشرق السودان بمذكرة لمجلس الوزراء تزامنت مع وقفة احتجاجية أمس “الاثنين” تم التجديد فيها برفض مسار الشرق في مفاوضات جوبا مع الرفض القاطع لأي محاولة لتنفيذ الاتفاق أو اشراك من وقع عليه في مستويات الحكم، سواء أكان في المجلس السيادي أو الجهازين التشريعي والتنفيذي. وأعلنت مكونات نظارات البجا والعموديات المستقلة والقوى السياسية المدنية بشرق السودان تمسكها بمخرجات مؤتمر سنكات مع المطالبة بملاحقة من تسببوا في أحداث بورتسودان المؤسفة وفي مقدمتهم الأمين داؤود والقبض على المتهم الرئيسي في مجزرة سواكن.
من جانبه حذر رئيس المجلس التنفيذي للحرية والتغيير بولاية كسلا محمد حسن أحيمر بحسب صحيفة السوداني الدولية، من مغبة دخول قيادات من الجبهة الثورية في زيارة أعلنوا عنها لولايات الشرق ووصف مسار الشرق بالـ(مضروب). وسخر أحيمر من اتهام لمجلس البجا بأن لديه علاقة بكل من (صلاح قوش ومحمد طاهر ايلا) ووصف الاتهامات بأنها شائعات غير صحيحة، وأكد أنهم جاءوا بارادة الجماهير عبر مؤتمر سنكات.
فيما رفض الأمين السياسي للمجلس سيد علي أبو آمنة زيارة للقيادي بالجبهة الثورية أسامة سعيد لولايات الشرق، وقلل من القاعدة الجماهيرية للجبهة الثورية بشرق البلاد، وجدد أبو آمنة المطالبة بإلغاء مسار الشرق وإفراد منبر تفاوضي للإقليم يستند على مقررات مؤتمر سنكات. وكشفت د. حنان ابكراي، المسؤول التنظيمي لمؤتمر البجا المعارض، الناطق الرسمي عن تسليم مذكرة لكل من الاتحاد الأوروبي والوسيط لاتفاق سلام جوبا توت قلواك وأخرى للجبهة الثورية رفضوا خلالها تبني الجبهة الثورية لقضايا الشرق مؤكدين قدرتهم على حل مشاكلهم بأنفسهم.
وفي الأثناء عاب القيادي بمركزية الحرية والتغيير علي الشريف، مسار الشرق شكلاً ومضموناً، وقال “أنه مخل، والموقعون عليه ليسوا مفوضين من أهل الشرق”. وأضاف الشريف: “كيف يتم التوقيع ثم يأتي لاحقاً التشاور؟”، باعتبار أن المسار أقر قيام مؤتمر تشاوري، وشدد أن الموقعين على مسار الشرق من أحزاب سياسية لا علاقة لهم البتة بحركات الكفاح المسلح.
(كوش نيوز)