الموجة الثانية لكورونا تنذر بثورة جياع
شدد خبراء إقتصاديون على ضرورة وضع خطط إسعافية عاجلة لمواجهة الآثار الناجمة عن الموجة الثانية من إنتشار فيروس كورونا، لاسيما وأن تعافي الإقتصاد من أثار الموجة الاولى مازال في أولى مراحله. ونبه الخبراء إلى المخاطر الإقتصادية والإجتماعية التي يمكن أن تحدث جراء الإغلاق الثاني والذي بات قريبا مع إرتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا. وطالب الخبراء الإقتصاديون بضرورة إيجاد معالجات علمية لقضايا الاقتصاد السوداني، بجانب محاربة الفساد بكل أشكاله مشيرين إلى أن البلاد بها موارد زاخرة ولكن الحكومة الانتقالية فشلت في توظيف هذه الموارد . وقال الخبير الإقتصادي عالم عباس إن أثار الموجة الاولى من إنتشار فيروس كورونا كانت قاصمة لظهر المواطن السوداني حيث تضاعفت الاسعار وزاد معدل التضخم إلى مرحلة غير محتملة وأي تراخي في هذه المرحلة مع دخول الموجة الثانية من الفيروس لا يعني سوى إعلان الإنهيار الكامل للإقتصاد السوداني ومخاطر الإغلاق قد تقود البلاد إلى فوضى وثورة جياع.
الانتباهة