الكشف عن دعم المهدي لحميدتي في ملف (….)

إعتبر رئيس تجمع الوفاق السوداني الأستاذ محمد الحسن الصوفي وفاة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار بمثابة خسارة جسيمة للوطن بإعتباره من السياسيين القلائل الذين عرفوا بالحكمة والكياسة والإتزان فضلاََ عن إيمانه العميق بالجهاد المدني في وجه الديكتاتوريات التي تعاقبت علي حكم البلاد.

وأوضح الصوفي في تصريح صحفي أنه بوفاة الإمام تكون الساحة السياسية السودان قد فقدت رجلاََ حكيماََ وشخصية فذة قلما يجود بها الزمان مشيراً إلى مبادراته السياسية والمجتمعية منذ دخوله الحياة العامة والمعترك السياسي والتي هدفت في مجملها لتعزيز الوحدة َوتحقيق السلام والاستقرار في البلاد منوهاََ إلى دعمه لكل مبادرات السلام وآخرها مجهودات السلام التي بذلها الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي والتي تكللت بالنجاح وتمخضت عن توقيع إتفاق جوبا لسلام السودان في الثالث من إكتوبر الماضي، وهو الإتفاق الذي أجمع عليه أهل السودان لأنه أوقف الحرب التي أزهقت الكثير من أرواح السودانيين وأهلكت الضرع والزرع ودعا الصوفي القادة السياسيين للإقتداء بتجربة الإمام الصادق المهدي في العمل السياسي مؤكدا أنها تجربة تستحق إمعان النظر فيها والإستفادة منها.

وقال رئيس تجمع الوفاق السوداني أن المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد كانت في أمس الحاجة لرجل مثل الصادق المهدي لأنها مرحلة تتطلب قدرات و مؤهلات لا تتوفر إلا فيه ولكنها أقدار الله التي لابد من التسليم بها وناشد كل القوى السياسية للالتفاف حول قضايا الوطن حتي تعبر البلاد إلي بر الأمان وهو الحلم الذي كان يسعى له الراحل وبذل فيه الغالي والنفيس.

الانتباهة

Exit mobile version