إلتقى رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الدكتور جبريل ابراهيم محمد قيادات الإدارة الاهلية لولايتي شمال وغرب دارفور. وتناول اللقاء إتفاق السلام والمكاسب التي تحققت للمواطنين في الولايتين ودور الإدارة الاهلية في الفترة المقبلة باعتبار أن الادارة الأهلية هي واحدة من الجهات الأساسية التي يقع عليها العبء الأكبر في تنفيذ إتفاق السلام لا سيما السلام المجتمعي. وقال الأستاذ معتصم احمد صالح مسئول الإعلام بحركة العدل والمساواة السودانية في تصريح (لسونا) أن رئيس الحركة الدكتور جبريل ابراهيم محمد وعد قادة الإدارة الاهلية بالولايتين بتسجيل زيارات لكل ولايات دارفور في إطار خطة الحركة للتواصل مع الجماهير وأصحاب المصلحة وتمليكهم اتفاق السلام وأكد علي أهمية السلام الأهلي في البناء و التنمية وأستقرار البلاد. ودعا الدكتور جبريل إبراهيم قادة الإدارة الأهلية الي لعب دور أكبر في رتق النسيج الإجتماعي وتحقيق السلام المجتمعي وتحقيق المصالحات بين مكونات المجتمع. وطالب بتقديم مبادرات للمصالحات الاجتماعية ليس في دارفور فقط بل لكل السودان. وأضاف صالح أن رئيس الحركة أكد على ضرورة عقد مؤتمر عام للإدارات الأهلية بالسودان لتعضيد دور الإدارة الأهلية في رتق النسيج الاجتماعي و تحقيق السلام الاهلي. وأضاف ان اللقاء كان مثمرا ووديا حيث أتفق الطرفان علي استمرار التواصل والتعاون المشترك وتوحيد الجهود بهدف إنزال إتفاق السلام الى أرض الواقع. من جهة اخرى التقى د. جِبْرِيل ابراهيم محمد بمجلس شورى قبائل نهر النيل حيث تناول اللقاء اتفاق السلام و تمدد خطاب الكراهية والضرر الذي سوف يحدثه للسلم والأمن الاجتماعي وتهديده للوحدة الوطنية. و رحب د. جِبْرِيل ابراهيم بمجلس شورى قبائل نهر النيل وحمّلهم رسالة الى مواطني الولاية مؤكدا فيها على قومية حركة العدل والمساواة السودانية وأن الحركة تهدف الى مخاطبة كل قضايا البلاد دون الانحياز الى جهة او قبيلة بعينها مؤكدا ان الحركة ستعمل على محاصرة خطاب الكراهية ودعوات الاقصاء غير المبرر. و في ختام اللقاء قدم مجلس شورى قبائل نهر النيل دعوة الى رئيس حركة العدل و المساواة السودانية لزيارة ولاية نهر النيل للالتقاء باهلها و الاستماع اليهم.
الانتباهة