تقرير خطير عن الحلو وعبدالواحد
وصف خبراء سياسيون رئيس الحركة الشعبية شمال عبدالعزيز الحلو ورئيس حركة جيش تحرير السودان عبدالواحد محمد نور بأنهم إرهابيين يعملون لخدمة أجندة خارجية لا صلة لها بمصالح الشعب السوداني مؤكدين أن مواقفهم من عملية السلام التي تمت في جوبا في الثالث من إكتوبر الماضي تثبت ذلك.
وأوضح الخبير في الشؤون السياسية الأستاذ عاصم مختار أن حديث الحلو ووصفه لما حدث من تغيير البلاد في الحادي عشر من أبريل 2019 بأنه إنقلاب، حديث مردود عليه بإعتبار أن ما حدث يمثل ثورة كاملة الدسم إنحاز فيها العسكر لجماهير الشعب السوداني الأمر الذي أدى إلي نجاح ثورة ديسمبر المجيدة مبيناََ أن ما تقوم به حركة الحلو من ممارسات في المناطق التي تسيطر عليها يعد عملاََ إرهابياََ لجهة منعها للمنظمات الدولية من الدخول للأراضي التي تسيطر عليها لتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين و إحتفاظها بالمدنيين في تلك المناطق كرهائن مؤكدا أن هذا السلوك الذي تقوم به يتنافى مع الأعراف و المواثيق الدولية فضلاً عن الإنتهاكات المستمرة التي تقوم بها حركته تجاه إتفاق وقف إطلاق النار الذي ظلت حكومة الفترة الانتقالية ملتزمة به مبيناََ أن كل هذه الأفعال تؤكد بأن الحلو لايرغب في السلام وأضاف الخبير عاصم أن هذه الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الحلو تتطلب من المجتمع الدولي تضييق الخناق عليه وإجباره للدخول في العملية السلمية التي إنتظمت البلاد.
من جانبه قال الخبير في العلاقات الدولية الأستاذ أحمد حسن أن عبد الواحد محمد نور ظل رافضاََ لكل إتفاقيات السلام التي تمت في البلاد إبتداء من إتفاقية أبوجا لسلام دارفور في عام 2006 مروراً باتفاقية الدوحة للسلام في دارفور وإنتهاء باتفاقية جوبا لسلام السودان وأضاف كيف لشخص يدعي الدفاع عن مواطني المناطق المهمشة يرفض كل هذه المبادرات الهادفة للسلام وقال أن ذلك يؤكد أن عبدالواحد يؤمن بالحرب ومن يؤمن بالحرب فهو إرهابي يجب علي المجتمع الدولي محاصرة توجهاته و سياساته العدوانية. وأوضح الخبير أن المراقب لاحاديث وأفعال عبد الواحد يتأكد بما لايدع مجالا للشك بأنه لورد من لوردات الحرب يعشق الدماء ولا يؤمن بالسلام وأضاف أن الكثيرين من المتعاطفين معه بدأوا يدركون هذه الحقيقة وينفضوا من حوله خاصة بعد توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان الذي خاطب كل جذور الأزمة السودانية.
الانتباهة