كشف عضو اللجنة الاقتصادية بـ(قوى الحرية والتغيير) محمد شيخون، إن الموازنة تعاني من عجز بلغ نحو (5) مليارات دولار انعكس على فجوة في السلع الأساسية، بجانب عجز الحكومة عن دفع فواتير وأصل الديون البالغة (64) مليار دولار تجاه الوقود والكهرباء والقمح.
وقال شيخون خلال مخاطبته سمنار مقررات المؤتمر الاقتصادي أمس ، إن أمر العجز فاقم الأزمة الاقتصادية بالبلاد، وأضاف “الحكومة ليست لديها حلول بشأنها مما جعلها تتطلع إلى الإعفاءات والمنح والقروض بدلاً من الإنتاج”.
وقال إن صندوق النقد الدولي وضع روشتة للحكومة وطالبها برفع الدعم عن السلع وتخفيض قيمة الدولار الجمركي والجنيه السوداني، وقامت الحكومة بتنفيذ جزئي منها، ما أدى لهذا الخلل والارتفاع غير المسبوق في السلع الأساسية.
وتساءل شيخون: هل تسعيرة السلع تحتاج أن يتم ربطها بالدولار؟، وتابع بأن ربط السلع يجب أن يتم بمستوى الدخل ثم تكلفة الإنتاج، ودعا لخفض تكلفة الأسعار حتى يتعافى الاقتصاد السوداني، وأكد أن عائدات الذهب يفترض أن تبلغ (21) مليار دولار على أسوأ تقدير، واعتبر أنها كافية لسد الفجوة من العملة الأجنبية.
(كوش نيوز)