أخبار السودان

تصريحات عمر الدقير بشأن قحت و حزب الامة و الشيوعي

دعا ممثل تحالف قوى الحرية والتغيير المهندس عمر الدقير إلى توسعة التحالف واصلاحه تنظيمياً وسياسياً ليضم كافة قوى الثورة، وأعرب عن أمله أن يفك حزب الأمة تجميد عضويته في قوى الحرية والتغيير وأن يتراجع الحزب الشيوعي عن قراره الخاص بالإنسحاب منها للإنتقال بصورة جيدة للبناء الوطني.
ونبه خلال حديثه اليوم فى منبر وكالة السودان للأنباء إلى أهمية اصلاح هيكل قوى الحرية والتغيير وتوحيد ادارتها لمقابلة كافة التحديات مشيراً إلى ضرورة وضع خطة استراتيجية للبناء الوطنى لمقابلة الأزمات المورثة من الحكومات السابقة خاصة الأزمة الاقتصادية التى عانى منها الشعب كثيراً. وطالب الدقير بضرورة اكمال هياكل الفترة الانتقالية مبيناً أن أهمها المجلس التشريعي على أن يمثل فيه جميع قوى الثورة كما طالب بإعادة النظر في الحكومة الانتقالية وإقامة المفوضيات والمحكمة الدستورية.

ودعا إلى ضرورة التوافق الوطني وإنهاء انعدام الثقة والتهميش والتمييز واتباع الرؤية الصائبة لقضايا الانتقال بمسيرة البناء الوطني. وجدد الدقير الترحيب بقيادات أطراف اتفاقية سلام جوبا واعتبر وصولهم للبلاد خطوة ايجابية هامة لتحقيق السلام الذي يعتبر أهم إتجاه لثورة ديمسبر معرباً عن أمله أن تكون هنالك إدارة صادقة وأن نلتزم ببنود الاتفاقية وتنفيذ ومواجهة كل تحدياتها.
وأكد الدقير على أهمية السعى للتواصل مع رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو ورئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور ليكون السلام شاملاً يضم بيقية حركات الكفاح المسلح. وقال إن الحشد الذي انتظم فى ساحة الحرية أمس الأول يعد البوابة للعبور للتحول الديمقراطي لتحقيق العدالة والتنمية مبيناً أن الحشد يعبر عن حلم السودانيين بالتغيير الذي انتظروه كثيراً وقدموا التضحيات لبناء سودان جديد يرفع رأس السودانيين ويساوي بينهم بالإنتماء إليه.
واعترف المهندس الدقير بأن الواقع ليس بخير وأن ما انقضى من الفترة الانتقالية تواجهه عثرات وأخطاء، وأشار إلى أن أهم مطلوبات الانتقال بالفترة الانتقالية يشمل التوسع في تنفيذ الجوانب السياسة والاجتماعية منبهاً إلى ضرورة وجود قاعدة واسعة يتداعى لها ويصاحبها النقد الصادق الأمين لتجاوز الأخطاء. وحيا الدقير الإعلاميين الأحرار الذين وقفوا مع الثورة مشيراً إلى دور الاعلام في المرحلة القادمة ليتحدث عن المسكوت عنه وأنه أحد أفرع البناء الوطني خاصة الإعلام الحر النزيه والناقد حيث يعد سلطة رابعة.

الانتباهة

تعليقات الفيسبوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى