اعتبر رئيس الحركة الشعبية مالك عقار وصولهم إلى الخرطوم بمثابة إعلان نهاية الحرب وبداية طريق التنمية والديمقراطية والازدهار ونهاية العداء وتعزيز السلام المجتمعى ومحاربة الكراهية ونبذ العنصرية وبناء دولة المواطنة بلا تمييز والعمل على إنجاح المرحلة الانتقالية، وقال في كلمة لم يتسن الوقت لإلقائها في ساحة الحرية أمس: هذا الاتفاق فرصة نادرة وربما أخيرة لإيجاد معادلة فاعلة تأتي بالسلام والديمقراطية فى حزمة واحدة مع المواطنة بلا تمييز ونحن نثق بأن التنفيذ الأمين له سيمكن رفاقنا الذين لم يوقعوا بأن يوقعوا.
وأكد مالك أنهم جاءوا إلى الخرطوم دعاة وحدة وسلام وتغيير، مشددا على أنهم مع وحدة السودان شعباً وأرضاً؛ القائمة على الديمقراطية والمواطنة بلا تمييز ومع وحدة قوى الثورة والتغيير.
وكشف عقار عن انحيازهم لتنمية الريف وربطه عضوياً بالمدن، واضاف: نحن مع ريف منتج وآمن ومدن منتجة ومزدهرة، قاطعا بأن الأولوية لإنعاش الاقتصاد وتوفير سبل الحياة الكريمة لشعبنا والخدمات وإنهاء المعاناة المعيشية وإيجاد سياسات وبدائل لمصلحة الفقراء والمهمشين الذين ناضلنا معهم ومن أجلهم.
وأكد مالك أن توفر الإرادة السياسية لتنفيذ اتفاق السلام لهو أهم من الموارد بل هو الذي سيجلب الموارد ويحدد أولوياتها الصحيحة.
السوداني