هذا (….) مايدفع لجان المقاومة لإغلاق الشوارع في وجه حكومة حمدوك
أكد الخبير الاستراتيجي الدكتور أسامة سعيد أن عدم اهتمام حكومة حمدوك بقضايا المواطنين لاسيما الازمات الاقتصادية الماثلة الان وماتسببت فيه سياسات الحكومة وفريقها الاقتصادي الارعن بتحرير اسعار الوقود مع عدم ايلاء الشرائح الضعيفة والفقيرة والمعدمة من الشعب اي اهتمام وتركهم يطحنون في هذه الظروف بالغة التعقيد دفع لجان المقاومة المحرك الرئيسي لثورة ديسمبر المجيدة للخروج على حكومة حمدوك التي جاءت للحكم محمولة على دماء واجساد الشهداء مبينا ان إغلاق لجان المقاومة لبعض الشوارع الرئيسية في العاصمة الخرطوم ماهو الا يأس من حكومة حمدوك وفريقها الاقتصادي. وقال أسامة ان اكبر دليل على عدم اهتمام الحكومة الانتقالية برئاسة حمدوك بالمواطن السوداني نوعية الخبز الردئ الذي تطعمه للمواطن السودان موضحا ان الخبز المدعوم الذي ينتج للفقراء يخلط بكميات كبيرة من الذرة حتى أصبح المواطن لايقوى على تحمل طعمه الغريب مشيرا الي انواع أخرى من الخبز بمواصفات عالية تنتج للاغنياء من الشعب السوداني حصريا. وأضاف سعيد ان الكثير من السلع الاستراتيجية كالسكر والزيت والدقيق وغاز الطبخ تمت زيادة أسعارها بنسبة 300% دون أن تحرك حكومة حمدوك ساكنا بمراقبة الأسعار او توفير السلع الاستراتيجية من المنتج للمواطن السوداني مباشرة بسعر التكلفة مع هامش ربح معقول مشددا على ان الحكومة تركت المواطن المغلوب علي امره يتدبر امره بنفسه دون تقديم اي مساعدات للفقراء لمواجهة الإجراءات الاقتصادية الصعبة كما درجت على ذلك الدول والحكومات التي تحترم شعوبها منوها الي ان العديد من دول العالم منحت مواطنيها مساعدات نقدية واخرى غذائية لمجابهة كرونا بينما لايعلم الشعب السوداني أين ذهبت المساعدات السخية التي قدمها أصدقاء السودان للحكومة لمجابهة كرونا بعد أن اتهم وزيري المالية والصحة السابقين بعضهما البعض بالتصرف غير القانوني في هذه الأموال مما يدل على أن حكومة حمدوك ابعد من ان تحترم او تقدر الشعب السوداني. وتساءل الدكتور أسامة سعيد ما الذي تحقق من أهداف ثورة ديسمبر المجيدة فيما يتعلق بتحسين معاش المواطن السوداني وتخفيف الضغوط المعيشية عن كاهله قاطعا بأنه لم يتحقق شيئا من ذلك محذرا من ثورة جياع قادمة.
الانتباهة