أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي موقف السودان والتزامه التام بشأن إنسحاب بعثة اليوناميد بنهاية هذا العام ودخول بعثة يونيتامس مشيراً إلى أن حفظ أمن وسلامة المواطن وممتلكاته هي مسؤولية حكومة السودان.
جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه بالقصر الجمهوري ظهر اليوم المبعوث الأمريكي للسودان دونالد بوث . وأوضحت مدير عام الشؤون الأميركية والأوروبية بوزارة الخارجية السفيرة مها أيوب في تصريح صحفي ان اللقاء تطرق إلى الخطوات التي تمت لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بإعتبار أن السودان خسر كثيرا جراء وضعه في هذه القائمة.
وقالت أن اللقاء إمتدح دور الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن موكداََ على ضرورة ترجمة هذه الخطوات عبر منافع إقتصادية واستثمارية تعود على السودان. وأضافت أن اللقاء تناول إتفاقية جوبا لسلام السودان الموقعة في الثالث من إكتوبر الماضي بدولة جنوب السودان.
وأبانت أن اللقاء أمن على أهمية إلحاق بقية الحركات بمسيرة السلام في البلاد مؤكدا أهمية مساندة أصدقاء وشركاء السودان والمجتمع الدولي في تنفيذ إتفاق جوبا لسلام السودان وإنزاله إلى أرض الواقع. وأشارت السفيرة مها أيوب إلى أن زيارة المبعوث الأمريكي دونالد بوث جاءت متزامنة مع زيارة المبعوث البريطاني للسودان لبحث عملية التسليم والتسلم بين بعثتي يوناميد ويونيتامس حيث إطمأن اللقاء على إستعداد الحكومة السودانية بجميع مكوناتها في حماية أمن المواطن وممتلكاته.
كما هنأ دونالد بوث الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الإنتقالي بمناسبة توقيع إتفاقية جوبا للسلام ورفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
الانتباهة