السودان الجديد ـ وجه القيادي في “صمود” خالد عمر يوسف بحسب صحيفة التيار رسالة إلى القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول عبدالفتاح البرهان رداً على تصريحاته الأخيرة :
ـ أشكرك على دعوتك ليّ لحمل السلاح، و أعتذر عنها، لكن لا أخفي عليك شديد استغرابي منها.
ـ لقد عرفتني طوال السنوات الماضية داعياً للسلم، لا للعنف و الاقتتال، لم أكن من دعاة الحرب أو الدمار، بل كانت رسالتي منذ لقائنا الأول، هي الدعوة إلى السلام.
ـ لم أناصر عنفا أو انقلاباً أو حرباً في يوم من الأيام، و لهذا كنت مقاوماً لكم عقب فضكم لاعتصام القيادة العامة، و معارضاً لانقلابكم في 2021، ومعتزلًا فتنة هذه الحرب التي اندلعت قبل عامين.
ـ تأكد أنك لن تجدني حاملاً لأي بندقية كانت، بل ستجدني ثابتاً على موقفي بالتصدي لكافة المشاريع الشمولية التي تستند على العـ ـنف.
ـ أحزنتني هذه الدعوة، لأنها جاءت بالتزامن مع تقرير مؤلم أصدرته الأمم المتحدة، يُشير إلى أن 30 مليون سوداني بحاجة ماسة للمساعدة، و أنها اكبر كارثة نزوح وجوع في العالم.
ـ كما اعتذرت عن دعوتك لي لحمل السلاح، أؤكد لك أنني جاهز متى ما كانت الدعوة موجهة للمساهمة في إحلال السلام، و تضميد جراح هذا النزاع و بناء البلاد عوضاً عن هدمها.
السودان الجديد