السودان الجديد ـ كشف الناطق الرسمي باسم مجلس الصحوة الثوري، الأستاذ أحمد محمد أبكر، عن استمرار زيارات قيادات الإدارة الأهلية و رموز و أعيان المجتمع في دارفور، إلى جانب بعض القيادات العسكرية، للشيخ موسى هلال عبدالله، رئيس مجلس الصحوة الثوري السوداني، في مقر إقامته بشمال دارفور، و ذلك في إطار مساعٍ للتوسط بينهم و بين القوات المسلحة السودانية.
و أكد أبكر وفقا لصحيفة الانتباهة ” أن مجلس الصحوة الثوري يبذل جهودًا حثيثة لتوعية زعماء الإدارة الأهلية ورموز المجتمع في دارفور بمخاطر الحرب، مشيرًا إلى أن هذه الحرب تهدف إلى زعزعة الاستقرار، و تأجيج الفتن بين القبائل، وصولًا إلى تفكيك السودان و نهب موارده.
و أضاف أن هذه المساعي التي يقودها الشيخ موسى هلال عبدالله بدأت تؤتي ثمارها، حيث تم تحييد عدد من القيادات، ومن المتوقع أن يعلنوا قريبًا موقفهم الداعم للدولة السودانية وقواتها المسلحة.
و جدد الناطق الرسمي باسم المجلس نفيه القاطع لأي صلة تربط مجلس الصحوة الثوري بمليشيا الدعم السريع، مؤكدًا أن موقف المجلس ثابت في دعم الدولة السودانية وقواتها المسلحة، وأن قواته لم و لن تشارك في القتال إلى جانب الدعم السريع.
كما أشار إلى وجود جهات تحاول استغلال اسم المجلس ورئيسه لتشويه صورته و نشر الشائعات، محذرًا من أن بعض الأفراد المنتسبين لمليشيا الدعم السريع ينتحلون اسم المجلس و يتحدثون باسمه دون أي صلة تنظيمية به.
السودان الجديد
