السودان الجديد ـ امرأة فرت من الحرب في السودان وطلبت عدم الكشف عن هويتها لأنها خشيت الانتقام بعد الإبلاغ عن الاستغلال الجنسي، تمسك بذراعها المصابة في مخيم للاجئين في أدري بتشاد
أطلقت الأمم المتحدة في تشاد تحقيقاً داخلياً، في أعقاب تقرير لوكالة أسوشيتد برس حول مزاعم الاستغلال الجنسي للاجئات السودانيات، من قبل العاملين في المجال الإنساني وقوات الأمن المحلية.
و قال فرانسوا باتالينجايا، المنسق الإنساني للأمم المتحدة في تشاد، ان قصة وكالة أسوشيتد برس، تستدعي اتخاذ تدابير فورية وحازمة وأن المسؤولين يجب أن يعاقبوا.
و أضاف فرانسوا: “إن اللاجئين معرضون للخطر بالفعل ويعانون من صدمة الأحداث التي دفعتهم إلى الفرار من بلادهم، ولا ينبغي لهم تحت أي ظرف من الظروف أن يكونوا ضحايا للإساءة من قبل أولئك الذين من المفترض أن يساعدوهم”.
و لم ترد الأمم المتحدة على الفور على أسئلة حول ما استلزمه التحقيق الداخلي.
و في وقت سابق من هذا الشهر، أفادت وكالة أسوشيتد برس باتهامات من بعض النساء والفتيات السودانيات بأن الرجال، بما في ذلك أولئك الذين من المفترض أن يحمونهم مثل العاملين في المجال الإنساني و قوات الأمن المحلية، استغلوهن جنسياً بدلاً من ذلك، في مواقع النازحين في تشاد. وقالوا إن الرجال عرضوا عليهم المال، وسهولة الوصول إلى المساعدة والغذاء والوظائف.
السوداني