منوعات

سودانية تضع لخطيبها الأجنبي أغرب شروط الزواج.. فماذا طلبت؟

السودان الجديد ـ أثارت قصة شاب تشادي الجنسية ضجة بمواقع التواصل الاجتماعي و ردود أفعال متباينة بعد أن كتب مستشيرا و طالبا النصح في لارتباطه من شابة سودانية بعد أن وضعت له شروطا وصفها رواد الأسافير بالتعجيزية قائلا :

‏أنا تشادي الجنسية، درستُ من الابتدائي حتى الثانوي، ثم سافرتُ إلى السودان للالتحاق بكلية الطب في إحدى جامعاتها، وهناك تعرفتُ على زميلة سودانية، واتفقنا على الزواج بعد أن نتخرج، وقابلتُ والدها، وخطبتُها منه، ووافق مع أن بعض أهلي معترض لكونها ليست من بلدي، ولا من قبيلتي، غير أن إقناعهم ليس متعذرا.

المهم تخرَّجْنا، ثم داهمَتْنا الحرب، وهي ذَهَبَتْ إلى القاهرة تعمل طبيبة في إحدى العيادات، وأنا رجعتُ فلما هدأت الأمور اتفقنا على عقد قراننا في القاهرة، وسافرتُ إليها لإنهاء مراسم الزواج.

لكنّ الذي حدث هناك فاجَأَني، فقد اشترطَتْ عليّ قبل إتمام عقد القِرَان هذه الشروط العجيبة، وأن نكتبها في العقد:
١. ألا أتدخل في شؤونها العَمَلِيّة والاجتماعية والمالية، ولا في ملبسها وعلاقاتها.
٢. ألا نعيش في بلدي تشاد.
٣. أن يحمل أبناؤنا الجنسية السودانية لا التشادية.
٤. ألا أتزوج عليها أبدا.

وأنا الآن في القاهرة في منتهى الدهشة، والمفترض أن يكون عقد القِران خلال هذا الأسبوع، ولا تليق بي شروطها، فقل لي ماذا أفعل، ولا مانع من عرض مشكلتي على المتابعين بعد إجراء ما يلزم من اختصار، وإعادة صياغة.

نصيحتي لك:

عندما تهبط في مطار الدولي وتعود ابعث لخطيبتك السابقة رسالة هذا نصها:
«السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أيتها الفاضلة، بعد أن استخرتُ واستشرتُ بدا لي أن أمر اتفاقنا متعذر، وإني لأتمنَّى لكِ حياة سعيدة مع زوج يكون خاتماً في إصبعك، وفقك الله في دنياك وأخراك.
فلان بن فلان- مطار الدولي».
ثم أكْرِمْها بحظر، واخطب فتاة تبحث عن زوجٍ رجل.

فواز اللعبون

السودان الجديد

تعليقات الفيسبوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى