مسيرات تضرب القضارف وأنباء عن إصابات
ضربت مسيرة واحدة على الأقل، صباح اليوم الثلاثاء، مباني جهاز المخابرات العامة “الأمن والمخابرات الوطني سابقًا” في ولاية القضارف، كما تعاملت المضادات الأرضية التابعة للجيش مع مسيرة أخرى حلقت في سماء المدينة.
إبراهيم الحوري: استهداف مبني جهاز الأمن بالقضارف وإصابات وسط عدد من المواطنين
وقال رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة السابق، العقيد إبراهيم الحوري، إنه قد تم “استهداف مبني جهاز الأمن بالقضارف وإصابات وسط عدد من المواطنين”.
وقال شهود عيان إن قصفًا أصاب مسجد مباني جهاز المخابرات العامة في ولاية القضارف، حيث أصيب مواطن كان بالمسجد.
وقال آخرون إن مسيرة ثانية قصفت المنطقة، ولكن لم تصب أي أهداف حيث أسقطتها المضادات الأرضية. ونشر متفاعلون على مواقع التواصل أنباء عن مسيرة أسقطتها المضادات الأرضية في القضارف.
الهجوم هو الثاني من نوعه، حيث قصفت مسيرة في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، إفطارًا جماعيًا أقامته مجموعة لواء البراء بن مالك الموالية للجيش، الأسبوع الماضي. وأسفر القصف على لواء البراء بن مالك عن مقتل وإصابة عدد من حضور الفعالية.
الهجوم على ولاية القضارف بالمسيرات يمثل فصلًا جديدًا في الحرب السودانية التي صار للمسيرات أدوار أكبر فيها، وبرزت أكثر في معركة الإذاعة والتلفزيون التي استردها الجيش من قوات الدعم السريع.
ولم تعلن أي جهة عن مسؤوليتها في الهجوم على إفطار مجموعة البراء بن مالك، ولكن أصابع الاتهام تشير إلى قوات الدعم السريع، فيما يتهم آخرون فصائل متصارعة داخل الجيش السوداني وحلفائه.
وتسيطر قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة المتاخمة لولاية القضارف، ودارت معارك بين الجيش والدعم السريع في الأيام الماضية في محاولة لتوغل القوات المسلحة في الولاية التي انسحبت الفرقة الرئيسية للجيش منها بالتزامن مع اجتياح قوات الدعم السريع في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
Ultra sudan