أكدت لجان مقاومة مدني، أمس السبت، أن الدعم السريع هاجمت قرية “أم عضام” بقوة ضخمة، ما أسفر عن مقتل (20) شخصًا بحسب الإحصاءات الأولية وإصابة (200) آخرين جراء الهجمات.
القوة التي هاجمت القرية كان قوامها (200) فرد، بجانب عدد من العربات القتالية والدراجات النارية بعتاد عسكري ثقيل وخفيف
وقالت اللجان في بيان لها اطلع عليه “الترا سودان” إن القوة التي هاجمت القرية كان قوامها (200) فرد، بجانب عدد من العربات القتالية والدراجات النارية بعتاد عسكري ثقيل وخفيف “لانتهاك وسرقة ونهب أهالي القرية التي آوت سابقًا عددًا مقدرًا من أهالي المنطقة عقب اجتياح المليشيات لقراهم ومساكنهم” بحسب ما أوردت اللجان
وأشار البيان إلى أن القوات فرضت حصارًا على القرية من الجهتين الشرقية والغربية، ومن ثم اجتاحت القرية ودخلت في مواجهة مباشرة مع الأهالي الذين رفضوا الخضوع وتسليم المال والعرض والأرض غير آبهين لعدم توازن القوى، حد البيان.
وقال إن الهجمات تسببت في سقوط أرتالاً من الجرحى في صفوف الأهالي، بحيث تجاوز عدد المصابين الـ (200)، تتراوح إصابتهم من خطرة إلى مستقرة، وتم نقل بعضهم إلى مستشفى المناقل، والذي يعاني من نقص حاد في الدم، وأطلقت الكوادر الطبية مناشدات عاجلة للتبرع بالدم.
وأشار البيان إلى سقوط ما يزيد عن الـ (20) قتيل، مفيدًا أنهم في انتظار الكشف الكامل للأسماء، وذلك رغم صعوبة وانقطاع الاتصال بالمنطقة والمناطق المجاورة.
وقال البيان إن ما وصفها بـ “المجزرة” التي حدثت في قرية “أم عضام”، تعد جريمة حرب تملأ عداد “جرائم المليشيا” التي لوحظ أنها تمارس ما تجيده من عقيدة القتل والاغتصاب والنهب.
فيما أكد أن إنسان الجزيرة على وجه العموم وخاصة محلية الحصاحيصا ظل يعاني من حملات ومجازر ترتقي إلى التطهير العرقي والإخراج القسري للمواطنين من قراهم ومدنهم.
وحمل البيان قوات الدعم السريع وزر كل قطرة دم سُفكت وكل حرة اغتصبت وكل مال سُلب، منوهًا أن “الثأر باقٍ ويتجدد”.
واختتم البيان بالتساؤل عن موقف القوات المسلحة عن ما يحدث من مجازر أمام مرأى ومسمع منهم ،مشيرًا أن تحرير الولاية لن يحمل أي معنى إذا لم يبق إنسانها على قيد الحياة.
Ultra sudan