ارتفع عدد ضحايا حادث القصف الذي استهدف إفطارا رمضانيا دعت اليه كتيبة البراء بن مالك في عطبرة بولاية نهر النيل الى 12 قتيل.
وقالت مصادر متطابقة لسودان تربيون إن عدد الذين قضوا ارتفع الى 12 شخصا بينهم أطفال، علاوة على أكثر من 20 مصابا. وأفادت أن القصف طال الحضور أثناء صلاة المغرب.
ولازال الغموض يكتنف الجهة التي تقف وراء الحادث حيث نفذته مسيرة قصفت الإفطار المقام في صالة “انفنيتي” للمناسبات وأمه عدد كبير من مناصري كتيبة البراء بن مالك في عدد من الولايات علاوة على مسؤولين حكوميين وقيادات محسوبة على التيار الإسلامي بنهر النيل، كما حضر الافطار قائد كتيبة البراء المصباح ابو زيد لكنه غادر المكان قبل الحادث بدقائق.
وقالت لجنة أمن ولاية نهر النيل في تصريح مقتضب إن جموع من المصلين “تعرضوا لهجوم غادر بطائرة مسيرة أثناء أداؤهم لصلاة المغرب عقب تناول وجبة الإفطار الرمضانية بمدينة عطبرة”
وأفادت أن الهجوم خلف عدداً من الشهداء والجرحى تم إسعافهم لتلقي العلاج، وانه سيتم نشر المزيد من التفاصيل حال اكتمال التحريات
وتعد كتيبة البراء، بن مالك المحسوبة على الإسلاميين وقادة النظام السابق من أبرز الفصائل التي تقاتل مع الجيش في حربه ضد الدعم السريع، ويعتبر هذا الهجوم الأول من نوعه الذي يستهدفها خارج العاصمة الخرطوم.
وعلى الفور نشرت السلطات الأمنية عددا من الجنود حول مكان الحادثة، واغلقت سوق عطبرة، كما تم نشر دبابات وقوات ضخمة من الجيش على جسرأم الطيور والجسر الرئيسي جنوب عطبرة والجسر القديم الرابط بين عطبرة والدامر.
ومنعت الأجهزة العسكرية السيارات من المرور لداخل المدينة وأمرت السائقين بالتوقف لحين تلقيها اشعار بالسماح لهم بالمرور وفقا لشهود العيان
سودان تربيون