قال مني اركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، إن المنظمات الأممية بدأت تفويج قوافل المساعدات الإنسانية لدارفور.
وأوضح، في تدوينة على منصة إكس يوم الاثنين، إن 17 شاحنة عبرت نقطة الطينة الحدودية محملة بمختلف أنواع الأغذية والأدوية للفاشر عبر مليط، كما تحركت 27 شاحنة عبوراً بالدبة إلى عواصم الإقليم، وقال إن 17 شاحنة ستتوجه من نقطة أدري نحو الحدود.
وأعلنت مفوض العون الإنساني، سلوى آدم بنية، مؤخراً السماح بعبور 60 شاحنة من أدري إلى الجنينة، ولكنها أكدت في الوقت نفسه إن الحكومة ستلتزم بالمعابر التي حددتها مثل الطينة التشادية والرنك بجنوب السودان.
وأعلن مناوي الأسبوع الماضي الاتفاق مع المنظمات والوكالات الأممية على نقل المساعدات عبر طريق الدبة بورتسودان.
ولكن قوات الدعم السريع أعلنت تمسكها بنقل وتوصيل المساعدات الإنسانية بالاتفاق بين أطراف الحرب، أو الاتفاق بين المنظمات والأطراف الراغبة في تقديم الإغاثة والطرف المسيطر على المناطق التي تنوي المنظمات أو الأطراف إيصال الإغاثة إليها. وأكدت إنها لن تسمح بأن يتم اتخاذ المساعدات الإنسانية لإمداد الجيش بالسلاح والذخائر وأعلنت إن اتفاق مناوي لا يعنيها في شيء. واتهمته بتحويل الاغاثة لمصلحته وتخزينها من أجل استغلالها.
وبالمقابل أدانت حكومة إقليم دارفور موقف الدعم السريع الذي وصفته بالاستباقي لمنع وصول الإغاثة للمتضررين من الحرب واعتبرته جريمة ضد الانسانية، كما رفضت الحكومة الاقليمية بشدة تسييس الاغاثة الذي يخالف كل مبادئ العمل الانساني. واعتبرت تهديد حرية وسلامة المنظمات وحماية أفراد الإغاثة بمثابة جريمة الحرب.
وطالبت الأمم المتحدة وكل الوكالات المعنية بالغوث الإنساني والحقوقي وعموم المجتمع الدولي بإدانة هذا الأمر ورفضت اقحام اسم مناوي في انسياب الإغاثة.
راديو دبنقا