قالت صحيفة «ذا غارديان» البريطانية، إنّ رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي يعتزم فتح تحقيق موسع في مزاعم بشأن سوء إدارة شامل داخل المؤسسة الوطنية للنفط، وإنّ الوقود المُهرّب من ليبيا يساعد في تأجيج الحرب في السُّودان.
ونسبت الجريدة في عددها أمس الاثنين، إلى مصادر لم تكشف هويتها، أن المنفي سيفتح تحقيقاً هذا الأسبوع سيشمل على الأرجح ممارسات تهريب الوقود واسعة النطاق والجهات المُستفيدة منها، إضافةً إلى ممارسات الفساد والإسراف.
كما نقلت عن مسؤول ليبي لم تذكر اسمه قوله: إنّ «مجموعة فاغنر هي من تتولّى حراسة هذا الوقود على طول الحدود إلى داخل السُّودان. إذا أغلقنا الحدود بين السُّودان وليبيا أمام الوقود المُهرّب ستنتهي الحرب هناك»، وأوضح «الحرب لا تعتمد على تكنولوجيا متقدمة على غرار الحرب في أوكرانيا، لكنها حرب تقليدية تستخدم سيارات الدفع الرباعي التي ستتوقّف مع نفاد الوقود».
وقال مسؤولون لـ«ذا غارديان» إن أنشطة التهريب تمد قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان بالوقود المُهرّب من ليبيا، وهي نقطة سبق وأبرزها تقرير أخير مقدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. كما أنّ بعض العائدات، حسب الجريدة، تذهب بشكل غير مُباشر إلى مجموعة «فاغنر» شبه العسكرية الروسية، والمعروفة الآن باسم «الفيلق الأفريقي».
صحيفة السوداني