أطلقت غرفة طوارئ شرق النيل، نداءً ومناشدة للجهات المُختصة لإصلاح الكهرباء وإعادة المياه بالمحلية لتدهور الأوضاع وصعوبة الحصول على الخدمات مع انقطاع الكهرباء وشبكات الاتصال.
وقالت الغرفة في بيان اليوم السبت: “يُعاني سكان محلية شرق النيل من انقطاعٍ تام للتيار الكهربائي والإمداد المائي لليوم الخامس على التوالي، بالإضافة لتواصل انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت لما يقارب الأربعين يوماً”.
وأكد البيان أنّ انقطاع التيار الكهربائي عن محلية شرق النيل قد أدى لتوقف الطلمبات التي تعمل بالكهرباء لسحب المياه من الآبار، ومع عدم القدرة على توفير الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية، اضطر السكان في بعض المناطق إلى سحب المياه من الآبار يدوياً بالطرق البدائية، مشيراً إلى أن انقطاع المياه والكهرباء ضاعف من حِدّة المُعاناة التي يعيشها سكان المنطقة في كل جوانب حياتهم اليومية، حيث يُكابد السكان الآن ويقطعون مسافاتٍ طويلة من أجل الحصول على مياهٍ تكفي حاجتهم للشُرب وصنع الطعام.
ونبّه البيان إلى أنّ انقطاع التيار الكهربائي واستمرار توقف شبكات الاتصالات والإنترنت يجعل من الصعوبة بمكان أن تقوم الغرفة بتوفير خدماتها للمواطنين، كما يعرقل ذلك من التواصل مع المتطوعين مقدمي الخدمة بالداخل، مما يزيد من تعقيد الوضع وتأخر تقديم الخدمات لمُستحقيها.
وناشدت الغرفة، الجهات المعنية بالسماح للطواقم الهندسية بالتدخل لإصلاح العطل الذي أدى لانقطاع الكهرباء وعدم عرقلة عملهم، كما ناشدت المنظمات المختصة والجهات الخيرية بالمساهمة في توفير الوقود لتشغيل طلمبات المياه ليحصل المواطنون على حاجتهم من مياه الشرب.
وجدّدت الغرفة، مطالبها بضرورة العودة الفورية لشبكات الاتصالات والإنترنت المقطوعة عن أجزاءٍ واسعةٍ من ولاية الخرطوم وعدة مناطق أخرى في السودان، وأكدت أن الحصول على الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء واتصال هو حقٌ إنسانيٌّ يجب أن يناله الجميع.
صحيفة السوداني